الديوان » حسن القاعد » خلافة الشباب

عدد الابيات : 9

طباعة

لَقَدْ كُنتُ مَابَينَ الوَرَى أَتَبَوَّأُ

خِلَافَةَ أَيَّام الشَّبَاب وَأَهنَأُ

فَجَاءَت لِيَ العُسرَى بُعَيدَ مَسَرَّةٍ

وَقَد بَاتَ قَلبِي بَعدَهَا يَتَلَكَّأُ

گأَنِّي وَقَد جَاءَ المَشِيبُ يَزُورُنِي

فَمَا عَادَ قَلبِي في الهَوَى يَتَجَرَّأُ

غَرامٌ بِه ِ مَازَالَ يَرفُقُ نَبضَهُ

وَفِيهِ النَّوَايَا بِالهُدَى تَتَوَضَّأُ

وَلَكِنَّ قَلبِي لَا يَتُوبُ عَنِ الهَوَى

وَلَو گانَ رَأسِي بِالمَشِيبِ سيذرأ

لعمري أَيَّامُ الفُرَاقِ مَرِيرَةٌ

وَروحي مِنْ بَعضِ الهَوَى يتبرأُ

لَقَدْ گانَ حَظِّي فِي فرَاقِكِ سَيِّئَاً

وَلَكِنَّ حَظَّاً فِي لِقَائِكِ… ..أَسوَأُ

إلى الله نمضي والجراح بليغةٌ

ونفسٌ تواري ذنبها ثمّ تلجأ

عَفَا اللهُ عَنَّا فَالذُّنُوبُ گثِيرةٌ

ومَنْ گانَ مِنَّا لَا يُصِيبُ وَيخطئ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حسن القاعد

حسن القاعد

15

قصيدة

شاعر سوري في المنفى ، املك الكثير من القصائد ودراستي العلوم الاسلامية

المزيد عن حسن القاعد

أضف شرح او معلومة