عدد الابيات : 20
بَلِّغُوهَا أَنَّنِي فِي
حَيِّهَا الطِّفْلُ الوَلِيدُ
هِيَ أَمْسِي، وَهْيَ يَوْمِي،
وَهْيَ أَفْرَاحٌ وَعِيدُ
هِيَ دَاري، وَهْيَ كَوْنِي،
وَهِيَ الثَّوْبُ الجَدِيدُ
لِمَ لاَ؟ وَهْيَ المَعَالِي
وَبِهَا الشَّطُّ المَدِيدُ
لِمَ لاَ؟ وَهْيَ البَيَاضُ
وَبِهَا المُولُ الفَرِيدُ
كَيْفَ لاَ؟ وَهْيَ الحَمَامُ
فِي أَعَالِيهَا تَلِيدُ
كَيْفَ لاَ؟ وَالنَّهْرُ مَرَّ
خَارِقاً دُوراً يَمِيدُ
إِنَّنِي أَعْنِي طُرَاماً
إِنَّهُ النَّهْرُ الوَحِيدُ
وَاسْأَلُوا عَنْ نَاطِحَاتٍ
شَدَّهَا الفِكْرُ السَّدِيدُ
وَاسْأَلُوا عَنْ تُحْفَةٍ لَمْ
تَمْحُهَا تِلْكَ العُهُودُ
شَادَهَا الآبَاءُ كَيْ تَبْــ
ــقَى مَنَاراً وَالجُدُودُ
وَاسْأَلُوا عَنْ سِنْدِبَادٍ
إِنَّهُ المَلْهَى المَجِيدُ
زَارَهَا أُسْطُورَةٌ أَعْــ
ــجَبَهُ فِيهَا الخُلُودُ
14
قصيدة