ربما في كوخ بعيد، بين أحضان الطبيعة، حيث لا ضجيج سوى همس الريح، أو في حضن كتابٍ قديم، أجد فيه نفسي الهاربة.
لكن في الحقيقة، قد تكون العطلة الوحيدة التي أتمناها دائمًا، هي عطلة في القبر البارد المظلم، حيث لا ضجيج لأفكار، ولا نزيف لمشاعر، ولا أحلام لا تتحقق، ولا آمال صارت يأسًا، ولا إيمان مات منذ زمن طويل، بسبب قسوة وظلم القدر الذي قلبه حجر، خالٍ من التعاطف والرحمة. فقط هدوءٌ أبدي، يشبه السلام الذي لم أجده في مسلسل المعاناة المستمرة في عذابٍ لا ينتهي، اسمه: حياتي.