الشياطين
أولئك الذين يشبهون البشر وليسوا بشرًا،
الذين يلعبون بألعاب الشيطان الشريرة
من أجل تحقيق المكاسب الأنانية،
الذين يأمرون بقتل السلام، والخير، والإنسانية،
ويهدمون الازدهار، ويسرقون السعادة،
الذين يعارضون أو يقتلون أنبياء الله ورسله،
لإرضاء غرورهم الشرير
وطمعهم الأناني الذي لا حدود له،
إلا حفرة صغيرة تكون لهم قبرًا يتلاشى مع مرور الأيام.
أولئك الذين لا يدركون أن مصيرهم هو ظلام الموت البارد،
حيث يسقطون في عذاب الجحيم الذي صنعوه بأيديهم،
بعيدًا عن النور الذي يجب أن نسعى إليه جميعًا،
النور الذي ينير لنا الطريق إلى فردوس السعادة الأبدية.