الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
نوح علي ذعوان
»
الصافنات الجياد
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 20
طباعة
رأيتُ الصهيلَ يُدوِّي فخارْ
ويسري كنورٍ يشقُّ القفارْ
خيولُ المدى في المدى وقفتْ
فأشرقتِ الأرضُ منها انبهارْ
تجوبُ الصحارى بلا مرشد
وتُدركُ ما لا يُدانيه سارْ
تطيرُ كالريح على حافر
إذا جدَّ في خُطاها اقتدارْ
تُحدِّثُ عن مجدِ آبائها
وتكتبُ بالعزِّ ألفَ شعارْ
تُكرُّ تفرُّ إذا أُطلقتْ
كأنّ المعاركَ فيها تُدارْ
وفي وقفةِ الصبرِ كانتْ كأنْ
على الجمرِ تُمشي، بلا انتظارْ
إذا مسّها الجوعُ لم تشتكِ
وإن صابها الجرحٌ، فيها اصطبار
تُربّتُ على المجد لا بالنعيمِ
فلا تعرفُ الذلَّ والانكسارْ
تُباهي الزمانَ بأعرافها
وتحفظُ عهدَ الوفاء والجوارْ
وتأنفُ أن تركبَ الوهمَ، بل
ترى في الصعابِ المدى والمسارْ
ويُعرفن بالصافنات الجياد
وقل هن رمز الضياء والمنار
لها في عيونِ الملوكِ المنى
وفي قلبِ راعي الحِمى انتصارْ
وتعرفُ فارسها من خطاهُ
فلا تجهلُ الصدقَ، أو تستثارْ
تحنُّ لظلِّ السيوفِ إذا
طلبها المنادي، وساقَ المَغارْ
أصالتها من رؤى فارس
ومن سحرِ ماض سقاهُ الوقارْ
فيا سائلي عن عراقتها
خُذِ الفخرَ منها، وخُذْ اختبارْ
ولو أنصفَ الناسُ في مدحها
لما احتاجَ شاعرٌ، ولا استعارْ
فبوركتِ يا بنتَ أصلِ، خيولُ
تُصاغُ بها العزّم والأفَتخارْ
ستبقينَ ما دام في الأرضِ حُرٌّ
يحبُّ السُّيوفَ، ويهوى الغبارْ
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
ظل الغرام
الصفحة التالية
كانت تسكن قلبي
المساهمات
معلومات عن نوح علي ذعوان
نوح علي ذعوان
متابعة
239
قصيدة
شاعر من اليمن
المزيد عن نوح علي ذعوان
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا