الديوان » حسن القاعد » جارة القلب

عدد الابيات : 11

طباعة

قَد عادَ قلبيَ بينَ الجَمرِ وَالّلَهَبِ

مِن بَعدِ أَلفٍ مِنَ المَرَّاتِ لَم يَتُبِ

عِندَ التَّفَكُّرِ في حُبٍّ يُدَاهُمُنِي

الليلُ يَطوي سُوَيعاتٍ بِلا تَعَبِ

أُعَاوِدُ البَحثَ عَن ليلى وفَارِسَهَا

وَأُجهِدُ النَّفسَ فِي بحثٍ عنِ الكُتُبِ

گي أرفعَ الذَّنبَ عن قَلبٍ يُؤَنِبُهُ

عَقلٌ يَحثُّ شَغَافَ القلبِ في غَضَبِ

ذاكَ الكتابُ سيروي مَهدَ أُحجيةٍ

مِن سالفِ الدَّهرِ بعدَ الحُزنِ بالطرب

أمَا الرِّوَايةُ قَد تحكي مَوَاجِعَنا

وَتَنسجُ الآهَ فوقَ الثلجِ من لَهَبِ

لَا تَهرم النَّفس مادامَ الصبيبُ بِها

فَجَدوَل الماءِ لايخلو مِنَ الربَبِ

يَا جارةَ القلبِ گم غدرٍ يحيطُ بنَا

فِي مَصعَدِ الحبِّ…هل نرقى إلى القُببِ؟

مَن يَشربِ الحبَّ لايأبَه بمن غرقوا

وَيُصبحُ القلبُ مثمولاً بلاعنبِ

لَا يُعذل المرءُ في حبٍّ يصارِعُهُ

يَا عائبَ العاشقينَ اليومَ لاتَعِبِ

وَهَبتُ دَهرِي سِنينَ العُمرِ في أملٍ

لَكنَّ دَهري لِهَذا اليوم لم يهبِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حسن القاعد

حسن القاعد

22

قصيدة

شاعر سوري في المنفى ، املك الكثير من القصائد ودراستي العلوم الاسلامية

المزيد عن حسن القاعد

أضف شرح او معلومة