الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
نوح علي ذعوان
»
عائد إلى الله
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 13
طباعة
حَتّى مَتى والهوى يُرديني ويَختطفا؟
وقد غدوتُ أُعاني الهمّ والأسَفا؟
ما عادَ قلبي يُبالي بالبُعادِ ولا
يَهوى الغرامَ، ولا يَرجو الذي انحَرفا
قد كُنتُ أرجو وصالاً لا بقاءَ له
فهل أُفيقُ وقلبُ العاشقِ انتصفا؟
يا نفسُ كُفّي، فقد أضناكِ ما فُقِدت
أينَ الرجاءُ؟ وأينَ العقلُ إن عَرفا؟
إني سَئمتُ الليالي في تَقلُّبِها
كأنّها حُلكةٌ لا تعرفُ السُّدفا
دعني إلى الله أسمو، لا لغيرِهِ
فهو الرجاءُ إذا ما الخلقُ قد جَحفا
ما لي أُعذّبُ قلبي في محبّة من
لا يعرفُ الوصلَ، لا يبقي ولا يَكفا؟
يُلقي الأنينَ فُؤادي كلّما اشتعلت
أشواقُ قلبي، وجرحُ الصّبّ ما انكَشفا
يا ربّ فاشهد، قد تبتُ من ولهي
ورحتُ أرجو رضاك الحقّ مُنصَرفا
ما عادَ لي في الورى إلاكَ من أملٍ
ولا سِواكَ مُعينٌ حينَ قد نَكفا
كم قد بكيتُ، ودمعي اليومَ أشهدُهُ
أنّي رجَعتُ لربٍّ بالرحمةِ إتصفا
فالحمدُ للهِ إذ أيقَظتُ مُهجَتي
من سُكرةِ الوَهمِ، كان العقلُ قد عَزفا
يا نفسُ عودي إلى مولاكِ مُخبتةً
فما سِواهُ رجاءُ القلبِ قد ألفا
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
فلسفة الوداع
الصفحة التالية
صنعاءُ والحنينُ الذي لا ينام
المساهمات
معلومات عن نوح علي ذعوان
نوح علي ذعوان
متابعة
307
قصيدة
شاعر من اليمن
المزيد عن نوح علي ذعوان
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا