الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
أحمد جنيدو
»
سقطتِ النقطة عن السطر من ديوان سقطتِ النقطة عن السطر
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 42
طباعة
لا بُدَّ منْ أملٍ يَطوفُ مُبشِّرا.
في ظلمةٍ تَهوى الكَيانَ مدمَّرا.
أنتَ الغريبُ، بكلِّ أرضٍ وحشةٌ
تَرتابُ في الأوهامِ حتَّى تَسكرا.
تَمشي خُطاكَ كأنَّكَ المَبتورُ يا
وجَعَ الغِيابِ،ولو تَكشَّفَ ما تَرى.
يَتسَاقطُ التَّلوينُ عَنكَ بَراءةً
سَقطتْ نقاطُكَ كمْ أهَانتْ أَسطرا.
تَشتاقُ ذاتاً لو تَشجَّ مَكامناً
حَفرتْ ذَواتِ النَّفسِ جُرحاً مُقفرا.
غاصتْ تَفاصيلَ البَقاءِ تَميمةٌ،
والوجهُ في التَّسبيحِ أَضحى أغبرا.
وأَضأتَ نايَ الحُزنِ في بحَّاتِهِ،
رَسماً تجلَّى آخراً و مفسِّرا.
ستُنيبُ، والهوجاءُ عصفٌ قاحطٌ،
تَمتصُّ منْ مِلحِ الحقيقةِ سُكَّرا.
ضعْ فوقَ راحلةِ الزَّمانِ تصوُّراً،
حتماً تعودُ إليهِ حيثُ تصوَّرا.
أجمعتَ مصقولَ اللسانِ لبخِّهِ؟!
و سللْتَ مجروماً يغيبُ مبكِّرا.
هي رحلةٌ للوحيِ تَمحو إثْرِها،
إنْ رصَّعتْ بالحبِّ خطّاً أحمرا.
لا بُدَّ منْ تعبٍ يصلِّي خلفَنا،
لو جَاءَ بالقصْرِ النَّفولِ تَستَّرا.
ناحَ الدَّفوعُ على خَباءِ مَآربٍ،
وتَدافعَ المَنسيُّ مهما أحضرا.
نَجواكَ بَلواكَ العَميقةُ مَقصدٌ،
في كلِّ تيهٍ قدْ نَجوتَ مقدَّرا.
سنُعاودُ التِّرحالَ بعدَ تهذُّبٍ،
نحنُ الغداةُ و نحنُ لنْ نتكرَّرا.
في فصلِكَ المَوعودِ زقُّ نَواقصٍ،
لو أوَّلُ الموتى فلنْ تتأخَّرا.
مادامَ في فصلِ البَلاءِ محلِّقٌ،
باحتْ جراحُكَ للشُّهودِ تَكبُّرا.
و وقفتُ تحتَ صليلةٍ لهُنيهةٍ،
تصطفُّ في الطَّابورِ مدفوعَ الورى.
تَنشقُّ من صُلبِ الأثيمةِ برعماً،
لا بُدَّ منْ طرحٍ تَوارى مثمرا.
كي نَدفُنَ الغاوينَ تحتَ قصائدٍ،
مَنْ جادَ صَوتاً أرعناً كي يَشعرا.
هُو مَوعدٌ للنَّارِ في أحشائِنا،
عَجباً بَرا نِيرانَهُ ، عجباً برا.
مَاتَ المُسمَّى في الفظائعِ مُخلصاً،
غَابَ الجميلُ ولا سِواهُ مُزجرا.
سيَجُبُّ إيَّاكَ المُحصَّنَ قَصفةً،
تَنمو خِصاباً، ليسَ إيَّاكَ القِرى.
يمَّمْتَ ماءَ النَّهرِ منْ أردانِنا،
بعدَ المخاضِ نَسيتَ خلقاً مَنْ جرى.
عُدتَ المُيمِّمَ في الحياضِ طهارةً،
يا غَيثَ طهري كيفَ أخلِصُ معبرا.
جِسرٌ تَهاوى بينَ فكرٍ ومضةً،
في قلبِهِ صانَ المحيَّا أدبرا.
سِرُّ النُّبوءةِ بالسُّطورِ مخلَّدٌ،
وطقوسُ حرفٍ بالبَصيرةِ أبصرا.
ابصرْ خَفاياكَ القصيَّةَ مارداً،
فمنَ الشُّقوقِ صُخورُ زَمْزمِكَ الثَّرى.
فلمنْ تُزمْزمُ مَاءَ آلِ خِيانةٍ،
تَركوكَ في العَطشِ المَضيضِ مكبِّرا.
شَرِبوا ثَمالتَهمْ ، وعَقُّوا مَاءَهمْ،
بعدَ التَّغرْغرِ كنتَ نزعاً أصبرا.
اجنحْ لوادينا المُقدَّسِ خِلسةً،
نَسأُ الوَميضِ من المُبَاركةِ انبرى.
ستَخُرُّ مرَّاتٍ و مرَّاتٍ لهُ،
يَصحو العَياءُ بفكرةٍ، لنْ تُكسرا.
صلِّ الصَّلاةَ على نِواحِ مبلَّغٍ،
قدْ أُعْلِمَ الشِّيخُ الكفيفُ منَ البرا.
في شَاهقاتِ الطُّوْرِ هزَّتْ توبةٌ،
دكَّتْ حُصونَكَ للمضائقِ أكبرا.
فاصعدْ لنورٍ، كي تَرى أعماقَنا،
فإذا عَلوتَ تَرى المُجَلْمَدَ أصغرا.
أبصرتُ روحي في العَراءِ شقيَّةً،
وَ أبي يُخاطبُ باخعاً مُتجبِّرا.
أبنيَّتي ؟! مهدُ التَّخبُّطِ ناقضٌ
أوصالَكِ الشَّهلاءَ كي تَتَجذَّرا.
فدعي دُموعاً تَقتفي آثارَها،
سَالتْ، لتَخنقَ أضلعاً ممَّا سرى.
في الليلِ نافلةٌ تركْناها شرىً،
في سَجدتينِ تَجَاهلتْ سِحرَ الذُّرى.
و اشعوعَبَتْ بينَ الثَّنايا جمرةً،
لا تحرقُ الإحساسَ لائمةُ الشَّرى.
لا بُدَّ منْ وصلٍ نَجودُ بهِ لنا
قَدراً، نَكونُ ولو تَجَافتْنا الحرى.
11/2/2021َ
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
حملتُ كآبتي من ديوان سقطتِ النقطة عن السطر
الصفحة التالية
المعبدُ الشعريُّ من ديوان أميسا وجه الصبح
المساهمات
معلومات عن أحمد جنيدو
أحمد جنيدو
متابعة
12
قصيدة
شاعر سوري له اثنتا عشرة ديوان مطبوع بين شعر الخليلي العامودي وشعر التفعيلة
المزيد عن أحمد جنيدو
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا