الديوان » الزبدي فتحي » مدح الأديب الألمعي طلال الدبعي.

عدد الابيات : 18

طباعة

لغيرِك الشعرُ لم يحسُــن ولم يطِــبِ

وملتقى الــعلـمِ والإيــنــاس والأدب

حسبي من المجد قربي منك إن فتىً 

لم يقتربْ منك لم يحفــلْ بمكتسبِ

عززت استـاذنــا( الـدُبـعـِي) ثـلـتـنـا

وكــلُّ كهــلٍ لكم أثْــنى وكل صبِــي 

تنصّتتْ صـوتك الريان واحتشدتْ

مُنَـى المحبين في مـيدانك الرحبِ 

أهلا وسهلا وهذي الوَتْسُ لو نطقت

لرحــبـَتْ بــك بالأشـعـار والخطبِ

حلــلت ٱستاذنا (الـدُبـعـِي) أعيننا 

وفــي المــآقي أتيت اليوم والـهدبِ

حضورُك الشمسُ في الآفاق إن ظهرتْ

ذابتْ خيوطُ النجومِ الصفر والشهِبِ

وهــــذه أمــنـيـات السـائـرين هـنـا

تنقــــاد نحــوك بالأقــلام والكـتــبِ

خُطـاكَ في كـل أرض كرنفالُ هـدى 

ومهــرجــانُ ودادٍ وانــتصار أبـي 

ما حظُّ من لم يعيدوا فيك نظرتَهـم

إلى الفصاحة بوزنٍ غــير مضــطـربِ

فواقع الحــال زكَّــىٰ الدُبعِي حكمته

ورئيه في الطريف الحادثِ الخَطِـبِ

أهداك للناس ربُّ الناس كم سعدت

بك الــقلوب وكم بــددَّت من كــرب 

بــك القريض تنحَّــىٰ جـانباً وغــدا

لــكلِّ لــــونٍ ; ســويٍّ كـان أو خـرِبِ 

أطفأتَ يـالشعر أحزاناً هنا نشَــبَتْ

فكنت كالماء إذ كـانت كما الحطبِ 

من هاهنا استاذنا الدُبعِي كم نهضتْ

كــواكـبٌ ضـوؤهـا الفـياض لم يغِبِ 

بفضلكم بعد فضــل الله ما ذبُـلتْ 

آزهــارُنــا بعـد والآمـالُ لــم تــذبِ 

شكراً مدى الدهر كنتم للنهوض يداً

شكراً مـعـلـمـنـا يا نــخــبةَ النُّخَـبِ

2025/6/17

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الزبدي فتحي

الزبدي فتحي

91

قصيدة

الشاعر في سطور: "ولد الشاعر والأديب اليمني فتحي قاسم حسن عبدالله الزبدي عام 1996م،في مديرية عتمة محافظة ذمار اليمنية. تخرج من المرحلة الثانوية (مجمع النصر التربوي بالثلوث)( عتمة) عام2014م_2

المزيد عن الزبدي فتحي

أضف شرح او معلومة