في رحلتي مع النور والسلام،
لاحظتُ كيف تحمل الأديان والروحانيات أسماءً متعددةً لنفس الحقيقة،
نورٌ واحدٌ يشعّ على القلوب والعيون،
يحمل رسالة المحبة والرحمة والحق.
في الهندوسية، أميتاب،
النور الأبدي،
ضوء الوجود الذي لا ينطفئ.
وفي البوذية، أميتابها،
نور الرحمة اللامحدود،
رمز السلام والهداية الأبدية.
وفي مصر القديمة، كان رع إله الشمس،
نور الحياة، ودفء الخلق،
يحارب الظلام ليضيء الدروب.
وفي الحكمة الزرادشتية، نور أهورا مازدا،
أضاء لزرادشت دربَ الهدى،
شعلة الحقِّ التي لا تخبو أبدًا،
تضيء دروبَ الظلام حتى تنجلي.
وفي المسيحية،
الملاك الأول الأقوى وقائد الملائكة، اسمه جبرائيل،
وكلمة الله ونور الحياة.
وفي الإسلام،
هو جبريل (جبرائيل) عليه السلام،
الملاك الأول، حامل الوحي، ونور الله في الأرض.
قد تختلف الأسماء والكلمات، لكن القلب يعرف،
أن السلام هو جوهر كل رسالة،
والنور هو لغة الروح،
والحب هو الرسالة التي تربطنا معًا.
هذه رؤيتي الشخصية،
وأشاركها بحب وتواضع،
علها تكون جسراً صغيرًا بين الأرواح،
وحافزًا لنشر السلام في عالمٍ يحتاج إليه بشدة.
نور واحد، وأسماء متعددة، ولكن دائمًا الحب والسلام والحقيقة التي توحد كل القلوب.