الديوان » فادي بوعز » حقِّقوا حُلمي

ما هِيَ أهمُّ الأشياءِ  
التي تجعلُكَ تعيشُ حياةً جيِّدة؟  
الحُبُّ، السَّلام، لا عُنصريَّة،  
العَدل، المُساواة،  
الإنسانيَّة، الازدِهار، السَّعادة،  
لنا جميعاً معاً،  
في جميعِ أنحاءِ العالَم.
 
إنْ كُنتُم لا تُصدِّقوني،  
تَوقَّفوا عن قَتلِ بعضِكُم البَعض  
مِراراً وتَكراراً دائماً.
 
جرِّبوا ما سأقولُهُ لكُم،  
قبلَ فَواتِ الأوانِ على عالَمِنا المُضطرِب،  
قبلَ أنْ تُحوِّلوهُ إلى عالَمٍ مُدمَّر،  
ليكونَ قَبراً كبيراً لنا جميعاً.
 
حقِّقوا حُلمي،  
أنَّنا كُلَّنا نعيشُ معاً  
في مُجتمعٍ واحدٍ مُوحَّدٍ مِنَ التَّنوُّع،  
في سَلام،  
مع الحُبِّ،  
دونَ عُنصريَّةٍ أو طائِفيَّةٍ أو عِرقيَّة،  
مع العَدلِ والمُساواة،  
والإنسانيَّة، والازدِهار، والسَّعادة،  
والإيمانِ باللهِ سُبحانَهُ وتعالى،  
والخَوفِ مِنهُ دائماً،  
والرِّضى بما أعطانا إيَّاهُ دائماً.
 
جرِّبوا ذلك،  
وتَعالَوا إليَّ،  
وأخبِروني:  
هل ما قُلتُهُ لكُم صَحيح؟  
هل تَعيشونَ حياةً جيِّدةً جِدّاً الآن؟
 
حقِّقوا حُلمي،  
حتَّى لو بعدَ مَوتي،  
وتَعالَوا إلى قَبري،  
وأخبِروني أنَّكُم حقَّقتُم حُلمي.
 
فرِّحوا قَلبي  
الذي كانَ يَبكي كثيراً  
بسَببِ جَرائِمِكُم ضِدَّ الإنسانيَّة،  
مِراراً وتَكراراً.
 
رُبَّما عِندَها أنامُ بعُمقٍ وسَعادة،  
وليسَ كما كُنتُ لا أنام،  
لأنَّ روحي كانت حَزينةً دائماً  
بسَببِ ما كُنتُ أراهُ حَولي:  
إنسانيَّةً جَريحة  
تَنزِفُ دِماءَ أبنائِها الأبرياء.
 الأحد 8/6/2025 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن فادي بوعز

فادي بوعز

81

قصيدة

انا شاعر غير عنصري عالمي عربي من لبنان 🇱🇧 مبادئي الحب السلام لا عنصرية

المزيد عن فادي بوعز

أضف شرح او معلومة