تبي الصراحة؟
باصارحك..
ما غبتِ عن بالي نهار
قلبي بجراحه
يشتاق لك
وللوهم والانكسار
لو أقرا اسمك في الجرايد
ولّا على لوحة طريق
أو قافية بين القصايد
ألقاني في دمعي غريق
ترحل بي طيوف الزمن
وتكسيني بثياب الشجن
وأسافر بنظرة عيونك
ولفحة الشعر العتيق
ودمع سيّلته ظنونك
وانتي تراعين الطريق
وتبي الصراحة
باصارحك
تبي الصراحة؟
ماني مصدّق
كيف النظر وحده علاقة
ساعة صفاحه
أضمّه بشوق
وأبكي سنيني من فراقه
كم اشتكي من الوجد له
وأنا واقفٍ أتأمله
ما عاد تحكمنا الثواني
لا صرنا في ذمام المعاني
لا زمن يجري
ولا من يجي ويسري
وأسافر بنظرة عيونك
ولفحة الشعر العتيق
ودمع سيّلته ظنونك
وانتي تراعين الطريق
وتبي الصراحة
باصارحك
تبي الصراحة؟
ماني مصدّق
كيف الجوى فعلًا قوى
كيف ابن آدم
يثلج ويحرق
ويحكم حياة خذها النوى
كيف الوفا يا اهله يبور
ومن القدر ما به نفور
كيف الحقيقة موجعة
وكيف الأماني موجعة
كيف القمر ماله رفيق
دايم وسط ليله غريق
لا سافر بنظرة عيونك
ولفحة الشعر العتيق
ودمع سيّلته ظنونك
وانتي تراعين الطريق
وتبي الصراحة
باصارحك
يا وردة حيرانة على همسي
وردة تشربها ظما أمسي
لوّن ورقها جرحي المنسي
كيف السكوت أحرمني البهجة سنين
ولا قلت أحبك وأنا يعصف بي الحنين
وبعض القهر يا وردتي وأنسي
مني صراحة.. وباصارحك