تأخّر الليل.. وحنّوا للنغمة
وتكحّلت كل عين بالبسمة
وكلّن خذا له غاليٍ ودّاد
يرقص معه على دقّة الرغّاد
وأمسى قلبي..
في سمرة العشّاق
واقف بلا ميعاد
كلّن خذا بيدّ الحبيب
ويدّي على خدّي تشيب
أناظر الحب من مسافة
وهوجاسي يظهر لو تخافى
ولا لي حق أشكي
أو أندمج وأحكي
ما غير أباسم..
وخافقي يبكي
طالت الغربة.. وطغى التفكير
والغربة غربة في القلوب الحالمة
فيني شغف طفلٍ لحق له طير
وبي نار أوقدها وتوردني الظما
وألقى دربي..
ما بين مستقبل وذكرى
محفوف بالهجرة
وليه انتوا يا أحباب
ما تطرقون الباب
لو عدت من سفرة..
عذّبني الترقاب
ولا لي حق أشكي
أو أندمج وأحكي
ما غير أباسم..
وخافقي يبكي