وأدّعي في حب شهد بأنني نسيتُ لكنني والله ما نسيتُ أشتاقُها في كل ليلٍ فأذوبُ من النوى و أموتُ و أهيمُ من حبي لها أما البِعادُ فذقتُهُ و بُلِيتُ فكيف أنسى حبّها و لكل ذكرى في الفؤاد مبيتُ كأنها نقشٌ على حجرْ كأنكِ الجذور و القلبُ الشجرْ أنا قد عهدتُ لكِ الغرامَ فعُودي فالله يعلمُ و الملائكُ في هواكِ شهودي ما ضرّ لو عدنا لنا ؟ فيمَن نعاندُ دُودّتي ؟ و أنا بهجرِكِ لم أذقْ طعمَ الهنَا فيقول لي قلبي , سنرجعُ يومَا ؟ يا ليتها ترجعُ حتى أشتفي ولا يكونُ الشوقُ يا قلبي المتيّم حُلْمَا روحي فداكِ عرفتِ أم لم تعرفي ؟ ولعلنا يا شهد في يوليو سنرجعُ نحتفي
شاعر من مجافظة الغربية على مشارف العشرين له ديوانان تم مناقشتهما و إقامة حفل توقيع لكل منهما و هما من الفصحى الأول ديوان قال لي الفيروز و هو قصائد نثرية و الثاني ديوان سوداء اليمامة و هو قصائ