الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
جواد السنوسي
»
من أين لي وطن
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 54
طباعة
فَسادٌ أقامَتْهُ أفكارُ المَعايِبُ
وعَامَّةُ الوَرَى أَخْفَتْ سَناها المَصَائِبُ
وَبَهْجَةٌ إذا مَا قُلتُ تُسْفِرُ ساعَةً
بَدَتْ غُصَصٌ تَأْتي بِهِنَّ المَطالبُ
وَفي كُلِّ أَمْرٍ لِلْمَرَاكِزِ سَطْوَةً
لَها في رَوْعَةِ الأداءِ غاصِبُ
فَلو أَنَّ هَذا العَصْرَ مَا جَلَّ عَيْبُهُ
يُنَاصِرُ إِعْمَالَ النُّهَى وَيُناسِبُ
وَلَكِنْ كَأَنَّهُ يَشَاءُ كُلُّ مُتَعَسِّفٍ
لَهُ الأَمْرُ فِينا وَالعُلاَ وَالمَرَاتِبُ
هَدَّمْتَ القَواعِدَ يا عَصْرُ يُرْتَجى
فِيكَ نُفوذٌ أو تُرجى مَكَاسِبُ
خَسِئْتَ لَقَد أرَيْتَنا نابَ الأَسَى
وَسَلَبْتَنا بِالضَّيمِ مَا القَلْبُ راغِبُ
وَلاَ عَيبَ مِنَّا في التَّرَجي وَإِنَّما
يُخُُزيكَ إِذ سَاءَت صِراطُ المَناقِبُ
نَحنُ سَواءٌ في البَلاءِ وَإِن غَدَرَت
بِنا الأيَّامُ فالعَزائِمُ مِنَّا مَراكِبُ
تَأَنَّى فَكُلُّ إمرِئٍ هائِمٌ بِطَريقِهِ
وَكُلٌّ مِن أَجلِ العَيشِ غاضِبُ
فَما كانَ الوَطَنُ المتينُ زِمامُهُ
يَقومُ عَلى الأَنغامِ وَالرَّقصُ لَاعِبُ
وَما كانَ العَقلُ السَّليمُ إعمالُهُ
يَحومُ عَلى السَّرابِ وَالمَجدُ غَائِبُ
وَما كانَ النَّصرُ الأَكيدُ إِنجازُهُ
يَشدو عُهراً والكَفُّ لِلدَّفِّ ضارِبُ
لَقد مُلِئَ القُبحُ الفَضاءَ وَأَزاحَهُ
عَنِ الفَنِّ وَالأَجدى مِن الرَّأيِّ الصَّائِبُ
وَصارَ يَنشُرُ بِمَذهَبي دَاءَ التِّيهِ
إِنَّهُ لِقَومي جَمرُ بُهتانٍٍ لاَهِبُ
فَطورا بِلاَ حَقٍّ وَطورا بِلَا مَدىً
فَما تَمَّ مَقصودٌ وَلاَ طَابَ راتِبُ
وَلاَ نَالَ في القَصدِ إِمرِئٍ دِي حَاجَةٍ
فَذا الحالُ مُذ تَاهوا مَسؤُولٌ وَنائِبُ
أَحِبَّتي في حُسنِ حِفظِ النَّزاهةِ
إِنَّني مُغمورَ سَلاَمٍ وَلُطفَ نَقائِبُ
سَلاَمي مِن الصَّدرِ الرَّحيبِ أَرسَلتُهُ
وَقَلبي يَتَخَطَّى مَا حَمَّلَتني المَتاعِبُ
وَلَم أَرى شَيئًا كَالسَّكينَةِ نَافِعاً
نَأَت عَنهُ أَضرارُ الوَرى وَالمَصاعِبُ
يَمتازُ زَينَ الحالِ مِن أَوقاتِهَا
حَتى تُظهِرُهُ النُّهَى بِالمَواهِبُ
وَالسُّرورُ في أَجوائِهَا مُنسَدِلٌ
يَشدو حُضورًا في عُمومِ الجَوانِبُ
يَا لَيتَ وَالعَيشُ عَذبٌ شَرابُهُ
وَأَهدَتهُ الأَيَّامِ حُسنُ الأَطَايِبُ
فَمِن أَينَ لي وَطَنٌ يُبدي إِشارَةً
لِناظِري وَالحُسنُ بِالأُفُقِ ضارِبُ
سَامٍ عَلى بُهتانِ عَدوٍّ مُتَنَكِّرٍ
صَارَ في الفُرقانِ مَكرًا يُحارِبُ
يَا وَطَنًا قد غَابَ عَنَّي في الدُّجَى
مَا هَكَذَا يَكُونُ غِيابَ الحَبائِبُ
أَحَرُّ شُجونِي انَّني لَكَ أَسِفٌ
فُؤادي وعُمري وَالظُّنونُ الخَوائِبُ
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
أينَ لِشُعوب الشريعةِ كُتلةً
الصفحة التالية
حَكِّمْ عَقلكَ
المساهمات
معلومات عن جواد السنوسي
جواد السنوسي
متابعة
5
قصيدة
جواد السنوسي من موليد 1986 مدينة فاس صاحب قلم في عالم معالي المعاني لا أكتب في الخيال ولا في الضلال إنما هي كتابة تعبر عن حب في الله مع جميع الخلق وتسلط الضوء على أحوال المجتمع في الواقع كما
المزيد عن جواد السنوسي
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا