الديوان » عنتر الفحل اليافعي » خيال أسماء حياني

عدد الابيات : 16

طباعة

خَيالُ أَسماءَ حَيّاني فَأَحياني

مِنَ الشّآمِ أَتانِي بَعدَ هِجرانِ

اِرتادَني بَينَ خِلّاني وَآنسَني

شَيءٌ مِنَ اللّيلِ أَخْلاني وَخَلّاني

فَبِتُّ مُكتَئِبًا لِلصُّبحِ مُرتَقِبًا

كَأَنَّ جَفني يُجافي جَفنَهُ الثّاني

في لَيلَةٍ رَقَدَ السُّمّارُ أَجمَعُهُم

عَنها وَبِتُّ لِوَحدي رِفقَ أَشجاني

فَلا نَديمٌ وَلا كَأسٌ يُؤَنِّسُني

إِلّا الكَواكِبُ أَرعاها وَتَرعاني

كَأَنَّ لَيلي وَنُورَ النَّجمِ ساطِعَةٌ

دَربٌ لِتَبانَةٍ أَو دَربُ لُبانِ

إِن غارَ نَجمٌ بَدا نَجمٌ يُمَدِّدُهُ

كَأَنّما النَّجمُ شُدَّت بَينَ طُودانِ

وَيْلي لِليلي أَأَلن أَرتاحُ مِنْهُ أَلن

أَرى الصّباحَ أَلن تَرتاحَ أَذهاني

بَل مَن لِقَلبي إِذا ناحَ الحَمامُ دُجىً

وَزادَ حُزني بِأَحزانٍ لِأَحزاني

ناحَنَ عَلى فَنَنٍ أَشجَنَّ أَخا حَزَنٍ

بِالجَمرِ يُبرِدُ جَمرًا بَينَ جَمرانِ

بَكَّنَّ فَأَودَنَّ بِقَلبي في لَواعِجِهِ

بَكَّنَّ فَأَبكَيْنَني عَلى غُصنٍ مِن البانِ

أَبكِي وَتَبكِي وَتَشْكُو وَأَنا أَعذُرُها

حَمامَةَ الوَكْنِ! ما أَبكاكِ أَبكاني

تَبكِينَ وَجدًا عَلى ساقٍ؟ كَذلِكَ أَنا

لَكِنْ وَجدِي عَلى عَمرِو بنِ حَيّانِ

عَمرُو بنُ حَيّانَ هذا الصّارِمُ الوَصْلُ ال

غَيثُ الشُّجاعِ الحَكيمِ الهادِمِ الباني

عَمرُو ابنُ حَيّانَ خَيرُ الخَلقِ قاطِبَةً

عَرَبًا وَعَجَمًا مِنَ الإِنسانِ وَالجَانِ

عَمرُو ابنُ حَيّانَ غَيثُ النّاسِ إِن قَحَطوا

وَنافِعُ النّاسِ في سِرٍّ وَإِعلانِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عنتر الفحل اليافعي

عنتر الفحل اليافعي

7

قصيدة

أنا شاعرٌ شاب، لا أكتب الشعر ترفًا، بل لأن في داخلي شيئًا لا يهدأ إلا حين ينسكب حبرًا على الورق. بدأت رحلتي مع الكلمة حين شعرت أن الحروف قادرة على أن تحمِل ما تعجز عن قوله الوجوه، وأن القصيدة

المزيد عن عنتر الفحل اليافعي

أضف شرح او معلومة