أحاول أن أعيش ببساطة، وأخفف من الاستهلاك قدر المستطاع,،
لا أشتري إلا ما أحتاج، وأتجنب هدر الطعام، والماء، والكهرباء،
أطفئ الأنوار الزائدة، وأستخدم ما أملكه بحب وامتنان،
أحافظ على الماء كما لو أني أحمي نبض الحياة،
فكل قطرة منه تنقذ حياةٍ، وتحيي أرضًا، وتروي عطشًا لا يُرى.
أعيد استخدام ما يمكن، وأحاول منح الأشياء حياة ثانية بدل رميها،
أحاول أن أكون رحيمًا مع الطبيعة والناس،
لا أبذر، ولا أُسرف في الإنفاق،
أعيش راضيًا، مقتنعًا بما أحصل عليه،
حامدًا الرحمن الكريم على ما لدي،
لأني أؤمن أن الاستدامة ليست فقط بيئية،
بل هي أيضًا احترام للنعمة، ورحمة بالناس،
ونزاهة في التعامل مع الحياة.
لدي حلم جميل، مثل أمنية لخير الجميع.
وحدة عالمية، واقتصاد عالمي موحد،
ننتج ما نحتاجه فقط لكي نعيش، لا أكثر،
لا طمع، لا استغلال، ولا تنافس من أجل المكاسب الأنانية.
لكي نحمي موارد الأرض من النضوب والضياع،
ونحافظ عَلَى الطبيعة خضراء جميلة، خالية من التلوث،
سماء صافية، وماء نقي، وهواء عليل، وتربة نظيفة،
وحياة آمنة لكل إنسان على الأرض.