الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
عمر صلاح الدين
»
طوفان الحق
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 25
طباعة
إذَا جَاوَرتُ فِي يَومٍ قُرُوداً
يَهُوداً أوْ صَهَايِنَةً أرَاذِلْ
تَنَاسَتْ أُمَّتِي أمرِي جُحُوداً
فَمَا عَادَتْ ضَمَائِرُهُم تُسَائِلْ
تَخَطَّوا فِي تَخَاذُلِهِم حُدُوداً
فَلا يَفدِي الحِمَى إلا القَلائِلْ
أَلَا حَاوِلْ مَعِيْ يَئِسَاً عَنِيداً
لِتَشْهَدَ أيُّنَا يَبقَى يُوَاصِلْ
مَن عَرَفَتْ بِلادُهُمُ جُدُوداً
ومَن دَخَلَ البِلادَ عَلَيَّ صَائِلْ
وَمَن بِحِجَارَةٍ يَرجُو صُمُوداً
وَمَن بِرَصَاصِهِ يَخشَى يُقَاتِلْ
فَإنَّكَ عِندَنَا تَبنِي سُدُوداً
تُقَيِّدُ كُلَّ حُرٍّ بِالسَّلاسِلْ
وَتَهدِمُ دُورَنَا هَدمَاً شَدِيداً
وَتَسعَى جَاهِداً طَردَ العَوَائِلْ
تُقَاتِلُ خَائِفاً طِفلاً وَلِيداً
تُحَاوِلُ مَحوَنَا مِن غَيرِ طَائِلْ
وَتُخفِي حَقَّنَا ظُلماً أَكيداً
تَدَسُّ السُّمَّ فِي قَولٍ وَ قَائِلْ
وَ أصبِرُ بَاذِلاً سَعيَاً جَهِيداً
بَأنِّي طَالَمَا أوعَدتُّ فَاعِلْ
عَدُوَّاً قَد غَدَوتُ لَكُم لَدُوداً
مُثِيرَاً لِلمَصَائِبِ وَ المَشَاكِلْ
أُحَطِّمُ فِي مُقاوَمَتِي قُيُوداً
وَأَهدِمُ فِي طَرِيقِي بِالمَعَاوِلْ
بَنِي صِهيُونَ أجعَلُهُم شُهُودَاً
بِأنَّ الظُّلمَ فِي الحَالَينِ زَائِلْ
وَ أَنَّ النَّصرَ يَأتِينَا مَدِيداً
فَرَبُّ النَّاسِ يَنصُرُ مَنْ يُنَاضِلْ
وَمِنِّي فَاسْمَعَنْ قَولاً سَديداً
سَأبقَى صَامِداً دَوماً أُقَاتِلْ
فَلَن تَلقَى مَعِي عَيشَاً رَغِيداً
سَتَنعَمُ بِالعَذَابِ عَلَيكَ نَازِلْ
فَلا يُنسِيكَ أَنَّ لَنَا جُنُوداً
جُنُودَ الحَقِّ شُجعَانَاً بَوَاسِلْ
فَإنَّ لَنَا بِمَقدِسِنَا حُشُوداً
يُشَيَّعُ فِيهِ مَحمُولٌ وَ حَامِلْ
يَمُوتُ وَ وَجهُهُ يَبدُو سَعِيدَاً
وَيَخلُدُ فِي الجِنَانِ مَعَ الأَمَاثِلْ
وَ إنَّ لَنَا بِغَزَّتِنَا أُسُوداً
يُقَاتِلُ وَاحِدٌ مِنهُم جَحَافِلْ
تَظُنُّ صَغِيرَهُم أَمسَى شَهِيداً
فَيَنبُتُ كَالوُرُودِ مِنَ الجَنادِلْ
نُمُوتُ وَنَبعَثُ جِيلاً جَدِيداً
وَنُحيِيْ كُلَّ مُنكَسِرٍ وَ ذَابِلْ
وَ إنِّي قَد دَّعَوتُ لَهُم سُجُوداً
بِإحدَى الحُسْنَيَينِ مِنَ الفَضَائِلْ
وَ إنِّي قَد قَطَعتُ لَهُم عُهُوداً
سَأَبَقَى دَائِمَاً لِلحَقِّ قائِلْ
نبذة عن القصيدة
قصائد وطنيه
عموديه
بحر الوافر
الصفحة السابقة
طوق الذهب
الصفحة التالية
جمعة
المساهمات
معلومات عن عمر صلاح الدين
عمر صلاح الدين
متابعة
24
قصيدة
عمر بن صلاح الدين بن حسين البياتي العراقي ولد في كرخ بغداد عام 1997 للميلاد الموافق 1418للهجرة ثم انتقل للعيش في الموصل الحدباء شمال العراق - تخرج من قسم أصول الدين من جامعة الموصل وعمل إما
المزيد عن عمر صلاح الدين
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا