يا مَنْ رأيتُ من المنامِ الأوّلِ
ذا الحُسنِ باهٍ في الرُّؤىٰ مُتَمَثِّلِ
القَلبُ في لُقياكَ يَظهَرُ نورُهُ
فإذا ذَهَبتَ فنورُ قَلبي يَنجَلِي
كم بَسمةٍ لكَ في الفُؤاد تعَلقَّتْ
وتَحَلَّلتْ كَالسُّكرِ المُتَحَلِّلِ
وَكأنَّها حُلُمٌ يطيبُ مَعَ الكرى
وكَأنَّهُ الضَيفُ الذي لم يُثْقِلِ
قد كانَ يُشبِهُ ما رَأيتُ بِوصفِهِ
مِن نورِ بَدرٍ في الضِياءِ الأكْمَلِ
الحُبُ فيكَ سَجيِّةٌ لا كُلفة
والصَّبرُ عندَ العاجزِ المُتَذلِّلِ
واللهِ إنّكَ دُرّةٌ لا تَرتقي
مِن أجملٍ إلا عَلَت للأجمَلِ
كمْ دمعةٍ عندَ الفِراقِ تواردتْ
و تَسلَّلتْ للخَدِّ شرَّ تَسَلُّلِ
و صِرتُ أطمعُ في لقاءِكَ نَفحةً
مما طَمِعتُ مِنَ اللقاءِ الأوَّلِ
فإذا ظَفِرتُ بِبسمَةٍ أو نَظرةٍ
من وَجههِ فلقد تحقَّقَ مَأمَلِي
هذا كلامِي قد صَدقْتُ وإنَّني
في حُبِّ أحمدَ دائماً لم أخذُلِ
صلَّى عَليكَ اللهُ ما وَردٌ شَذَا
وآلِ بيتٍ والرَّعيلِ الأوَّلِ
عمر بن صلاح الدين بن حسين البياتي العراقي ولد في كرخ بغداد عام 1997 للميلاد الموافق 1418للهجرة ثم انتقل للعيش في الموصل الحدباء شمال العراق - تخرج من قسم أصول الدين من جامعة الموصل وعمل إما