لا أحد يعرف ما هي الحقيقة المطلقة المخفية.
العيون تخدع، فليس كل ما تراه صحيحًا.
وكذلك العواطف تخدع، فليس كل ما نظنه صحيحًا.
نحن جميعًا في حياة فانية، نتعلم فيها،
وكلما تعلمنا أكثر، ندرك أننا يجب أن نتعلم أكثر فأكثر،
نستمر في التعلم حتى آخر نفس لنا في الحياة،
وتبقى حقائق كثيرة جدًا جدًا نجهلها.
للأسف الشديد،
الناس لا تتعلم من أخطائها في قتل كل فرصة للسلام العالمي الشامل،
تستمر في تكرارها دائمًا،
فالبشر دائمًا مشغولون جدًّا جدًّا في قتل بعضهم البعض مرارًا وتكرارًا.
للأسف الشديد،
البشر يستمرون في طرد أنفسهم من الجنة،
يستمرون في لعب الألعاب الشيطانية الشريرة
من أجل تحقيق رغباتهم الأنانية الشريرة المتغطرسة.
للأسف الشديد،
يبقى سؤال لا جواب له بعد:
هل ستتغير هذه الحقيقة المُرّة والمؤلمة جدًّا جدًّا،
فيتغير البشر،
ويتوقف العنف،
وينتشر الحب والسلام والإنسانية والخير في كل مكان وزمان،
قبل فوات الأوان على عالمنا المضطرب،
ويصير مدمَّرًا فوق رؤوسنا،
ويتحول إلى قبرٍ كبير لنا جميعًا؟