الديوان » بغداد سايح » نافذة العطر

عدد الابيات : 14

طباعة

ســيّـدُ الـحـكـمةِ الـجـميلةِ قـابَـةْ

فــي سـمـاءِ الـبـهاءِ كــانَ عُـقـابَهْ

مِــنْ يـديْـهِ ارتـوَتْ أيـادي زمـانٍ

حـيـنَ أحـنى لـشُرْبِ عـلمٍ رِقـابَهْ

ورأى عِــلْـمَـهُ انـسِـكـابًـا بــديـعًـا

فــــرأى الـمـجـدَ والــعُـلا ألـقـابَـهْ

ذاكَ عــبـدُ الـحـلـيمِ أوْقــدَ فِـكْـرًا

هـــزَّتِ الــرُّوحُ بـالـمعاني ثِـقـابَهْ

مـــرَّ بـالـوقـتِ زارِعًــا كــلَّ خـيـرٍ

وامـتـطى الـعُـمْرَ حـارِثًـا أحْـقابَهْ

خـافَـهُ الـجـهلُ إذْ مـشـى بـنقابٍ

ثــــمَّ ألــقـى أمـــامَ نُـــورٍ نِـقـابَـهْ

إنَّـما الـليلُ ظُـلْمةُ الـنفسِ هـلْ تـأْ

مــنُ مـكْـرَ الــذي أحَــلَّ عِـقـابَهْ؟

قــابَ قـوسـيْكَ أيُّـهـا الـفذُّ سِـرْنا

داخـلَ الـفهمِ الـعذْبِ سِـلْنا وقَابَهْ

وارتـقَـبـنا هــلالـكَ انــسـلَّ نـجـمٌ

مِنْ فضاءِ الأحداقِ يشدو ارتِقابَهْ

دُمـــتَ بــئْـرًا تـفـيـضُ عــزًّا زُلالًا

حــولَــهـا أذْرُعُ الـــــرؤى نــقَّـابَـهْ

يُـبْـتـلى بـالـمـعاولِ الــصَّـرْحُ إنَّــا

لــيـسَ يُــغـري جــدارُنـا مـثْـقابَهْ

تـتـسـامـى بـمـائـهـا غــيـمـةٌ مـــا

ضـــرَّتِ الـغـيـثَ أعْــيُـنٌ وقَّــابَـةْ

الـسُّـمـوُّ انـفـتـاحُ نــافـذةِ الْــعِـطْ

رِ عــلـى حُــسْـنٍ مُـنـبِـتٍ قـبْـقَابَهْ

مـا أجـلَّ الـصباحَ! يُـرخي سرورًا

والــلــيـالـي حــزيــنـةٌ أعــقــابَـهْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بغداد سايح

بغداد سايح

266

قصيدة

كاتب وشاعر جزائري، من مواليد العاشر جويلية عام 1983 بمغنية تلمسان، له جوائز أدبية كثيرة وطنيا ودوليا، من مؤلفاته: إليها المسير، مذكرة نورس مغناوي، قناديل منسية، صهيل البدايات، سمفونية جرح بار

المزيد عن بغداد سايح

أضف شرح او معلومة