كلماتي الحزينة جدًا جدًا
تحوّلت إلى دموعٍ غزيرة،
تعبر عن جرحٍ عميق
ينزف دماء الأبرياء
من أبناء الإنسانية الجريحة.
كيف يمكنني الآن أن أكتب عن الأمل في أناس
مستمرين في كراهيتهم، وفي جرائمهم العنصرية، الطائفية، الشريرة، المتغطرسة؟
كيف أفعل ذلك، وأنا خائب الأمل بهم كثيرًا جدًا؟
كيف يمكنني أن أنسى ما أراه حولي
من عنف وقتل وأذى،
وإهانة وذلٍّ للأبرياء،
وسلبٍ لممتلكاتهم،
وحرق أو تدمير لمنازلهم؟
ماذا أقول للأم التي قُتل أولادها أمام عينيها؟
ماذا أقول للأطفال الذين شاهدوا أهلهم
يُقتلون أو يُعذّبون؟
كيف يمكنني أن أطلب منهم أن ينسوا ما رأوه،
وأنا نفسي غير قادر على نسيانه؟
كيف يمكنني أن أطلب منهم أن ينسوا حزنهم
ويتوقفوا عن البكاء،
وأنا حزين جدًا، وأبكي كثيرًا
لأنّ جراحهم تنزف في قلبي.