الديوان » لبنان » عمر تقي الدين الرافعي » لله قوم رضوا عن ربهم ومضوا

عدد الابيات : 6

طباعة

لِلَّهِ قومٌ رَضوا عن رَبِّهِمْ ومَضَوا

فَحَصَّلوا مُبتغاهُم منهُ حينَ رَضَوا

تَجرَّدوا عن كِيانِ النفسِ وانخلَعَتْ

قلوبُهُم خوفَ يومِ العرضِ إنْ عُرِضوا

هُمُ الذينَ تَولّاهُم بحِكمتِهِ

مَولاهُمُ الحَقُّ إنْ صَحّوا، إنْ مَرِضوا

لَولا البلاءُ مُميتُ النفسِ ما اتّصلَتْ

نفسٌ بعالَمِها حيثُ العُلى غَرَضُ

كلا ولا جوهرُ الإنسانِ منهُ بدَا

مُجرَّداً لم يُشبهْ شائبٌ عَرَضُ

وحَسبيَ اللهُ من لم أَلقَ من عِوَضٍ

عنهُ، وما دونهُ كلٌّ لهُ عِوَضُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية الضاد (ض)
الصفحة السابقة إلى سيد السادات أكمل كامل
الصفحة التالية روحي الحبيب محمد

المساهمات

معلومات عن عمر تقي الدين الرافعي

avatar

عمر تقي الدين الرافعي

لبنان

poet-Omar-Taqi-al-Din-Al-Rifai@

متابعة

71

قصيدة

5

الاقتباسات

0

متابعين

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (1882 - 1964) م. فقيه وقاضٍ، متصوف نقشبندي، أديب وشاعر لبناني، وُلد في مدينة صنعاء بولاية اليمن العثمانية في 17 أغسطس ...

المزيد عن عمر تقي الدين الرافعي

اقتراحات المتابعة

avatar

شكيب أرسلان

poet-Shakib-Arslan@

متابعة
متابعة
avatar

صلاح لبكي

poet-salah-labaki@

متابعة
متابعة
اقتباسات عمر تقي الدين الرافعي

اقرأ أيضا لـ عمر تقي الدين الرافعي :

مرضت ولم ألق الطبيب المداويا
من لي بجمع الشمل في جنة
يا رب هب لي لقمة من حلال
بكيت وجاوزت حد البكاء
كيف يخفى مقامه وعلاه
أبى القلب إلا أن يذوب مع الصبا
إذا كنت في باب الرسول فلا تخف
إلى عالم الأرواح في الملأ الأعلى
تناهت الشدة بي والحرج
طه الذي ما زلت ألتمس الرضى
ذاكرتي بوركت من ذاكره
يا طالب الأشياء من ربه
هجرت وما عهدي بأنك هاجري
يا من بدا من نوره كل نور
وسيلة أهل الحب طه وسيلتي

أضف شرح او معلومة