الديوان » ابن عنتر ابن شاووش اليافعي » رأيت فؤادي منك ملتهبا

عدد الابيات : 10

طباعة

لقد رأيت فؤادي منك مُلتهِبَا

ولم تُبالِ له، بل زدتَه حَطَبَا

وَيحِي لنارٍ بقلبي ليس يُطفِئُها

إلا الذي شَبَّهَا واستَوقدَ اللّهَبَا

قالت: أحبك بعد الهجر، قلت لها:

وماءُ عيني على الخدّين قد سَكَبَا

لو أن بيني وبين الخُلدِ حُبّكِ، لن...

أُحبَّكِ اليومَ حتى تَقبضي الشُّهُبَا

النفسُ طابت، وقد جَفَّ الغديرُ، فلا

تُحاولِ اليومَ إرجاعَ الذي ذَهَبَا

جرّبتُ طَعمَ الهوى دهرًا، فما وجَدَتْ

نفسي كطَعمِ الهوى مُرًّا ولا عَذُبَا

يا من يسوقُ إلى العُنّابِ رِزقَهمُ،

إنّي أريدُ جِنانَ الخُلدِ مُنقَلَبَا

كم قد عصيتُ! وكم أذنبتُ مُختلِيًا،

وكم تركتُ من الأعمالِ ما وَجَبَا

إنّي رهبتُك تقوىً، فاقترَبتُ، وهل

يَدنُو المُرَهَّبُ ممن سبّبَ الرَّهَبَا؟

من خافَ شيئًا تولّى عنه مُبتعِدًا،

سِواكَ أنتَ الذي من خافَهُ قَرُبَا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن عنتر ابن شاووش اليافعي

ابن عنتر ابن شاووش اليافعي

22

قصيدة

أنا شاعرٌ شاب، لا أكتب الشعر ترفًا، بل لأن في داخلي شيئًا لا يهدأ إلا حين ينسكب حبرًا على الورق. بدأت رحلتي مع الكلمة حين شعرت أن الحروف قادرة على أن تحمِل ما تعجز عن قوله الوجوه، وأن القصيدة

المزيد عن ابن عنتر ابن شاووش اليافعي

أضف شرح او معلومة