عدد الابيات : 22
تَعَاظَمَ كُفرُكَ يَا بَاطِنِيّ
وَزَادَ نَهِيقُكَ لِلخَامِنِيّ
وَصَهيُونَ إِذ كَشَفَت سِنَّهَا
وَرَاحَت تُؤَازِرُ مَن خَانَنِي
تُفَجِّرُ أَرضِي تَزِيدُ الهَلَا
كَ وَالمَوتَ لِلمُسلِمِ المُعتَنِي
بِفَهمِ الكِتَابِ وَسَحقِ الذُّبَابِ
بِسُنَّةِ ذِي الخُطَبِ الأَحسَنِي
فَسُحقًا لِكُلِّ رَخِيصٍ خَسِيسٍ
تَبَاكَى إِلَى حُضُنِ لَاعِنِي
وَسُحقًا لِمَن قَالَ أَنَّ الأُخُوَّ
ةَ قَائِمَةٌ بِبَنِي المُوطِنِي
فَإِن تَأمَنُوا الكُفرَ لَا تَأمَنُونْ
وَإِن تُشعِلُوا حَربَكُم نَأمَنِي
وَإِن تَردَعُوا الحَقَّ نَردَعكُمُ
نُذِيقُ الرِّقَابَ لَظَى المَعدَنِي
نُحَرِّقُ شَوكَةَ بَغيِ الكِلَابِ
نُقَتِّلهُمُ قَتلَةَ الأَرعَنِي
فَنَصرُ الإِلــــــــــهِ مَنُوطٌ بِنُصرَ
ةِ دِينِ الإِلَـــــــــــهِ وَذَا مَعدَنِي
وَلَا خَوفَ مِن كَافِرٍ صَاغِرٍ
يَخَافُ ظِلَالَ دُجَا الدَّاكِنِي
وَجُندِيِّ نَجمَةِ نَسلِ القُرُودِ
يَهَابُ لِقَائِيَ إِن عَادَنِي
وَفِي سَاحِلِ البَطِّ صُوتُ نَخِيرٍ
فَيَعلُو! وَيَسلَمُ لِي مَسكَنِي
ثَلَاثَتُهُم مِلَّةٌ وَاحِدَة
وَإِن غَرَّكَ بُعدُهُم فَانثَنِي
وَنَحنُ الَّذينَ نَصِفُّ الصُّفُوَفَ
لِضِحكَةِ وَجهِ الإِلَهِ السَّنِيّ
وَتَأفُلُ كُلَُ شُمُوسِ الأَنَامِ
وَنُورُ العَظِيمِ أَبَى يَنجَلِي
فَأَنتُم عَنِتُّمْ وَنَحنُ غَنِمنَا
وَذَلِكَ وَعدُ القَوِيِّ العَلِيّ
نَصَرتُم هَـوَاكُمْ نــَـصـَرنَا كِتَابَـ
ـنَا فَانظُرُوا نَازِلَةَ المِنجَلِي
وَأَعتِدُوا عِدَّةَ سُورِ الحِظَارِ
نُغِيثُ الحَمِيرَ حَيَا الجَندَلِي
فَإِن تَصمِدُوا وَحدَكُمْ تَسقُطُوا
وَإِن تَجمَعُوا جَمعَكُمْ يَفشَلِي
وَإِن تَدعُوا أَشيَاخَكُمْ يُقتَلُوا
فَرَبَُنَا رَبُّ هَذَا الجَحفَلِي
وَإِن تَرفَعُوا سَقفَكُم نَهدِمُ
وَمَا ذَاكَ عِندَنَا بِالمُشكِلِي
1
قصيدة