الديوان » محمود زعيتر » قَالَتْ أُحِبُّك

عدد الابيات : 15

طباعة

أفْــدِي لِـحَـاظَـاً إنْ بَـــدَتْ بِسَنَاهَا

قَـالَـت أُحِـبُّـكَ فَـالـتَـمِـس مَعـنَاهَا 

قُلتُ المَحَبَّة فِـــي الدُّمُوعِ رَأيتُهَا

فِــي يَـومِ صِِـرنَــا طِفلَةً وَأبَـاهَــا

يَـا نَـظـرَةً أودَت بِـقَـلـبٍ شَـامِــخٍ

أبِـنَـظـرَةٍ أصـبَـحـتُ مِــن قَتلَاهَا

مَـا دِيَّةُ المَقتُولِ مِــن فِعلِ الهَوَى

أتَكُونُ رَشفَاً   مِـن رَحِيقِ  لَمَاهَا

حَسنَاءُ قَد غَـزَتِ الفُؤَادَ بِحُسنِهَا

وَالحُسنُ أمضَى مِن رِّمَاحِ عِدَاهَا

وَضحَاءُ كَالبَدرِ الـمُـنِـيـرِ بِـلَـيـلَـةٍ

يَطغَى عَـلَى ضَوءِ النُّجُومِ ضِيَاهَا

يَــا نَسـمَـة يَشفِي العَـليلَ هُبوبُهَا

يَــا جُـمـلَـةً تَـغـتَـالُـنِـي فَـحـوَاهَـا

مَـا أروَعَ الوَجَنَاتِ فِــي أزهَارِهَا

زَهرُ الشَّـقـائِـقِ وَالـقِــنَــا خَـدَّاهَـا

هِيَ ظَبيَةٌٌ بَـيـنَ المُرُوجِ  تَبَختَرَتْ

تُـغــنِـيكَ عَـن حَالِ الـمَهَـا عَينَاهَا

أَسرَتْ فُؤَادِي وَالجَوَارِحُ صُفِّدتْ

مَا كُنتُ أفدِي فِي الهَوَى أسرَاهَا

نَارُ الـغَـرَامِ تَـكَـالَـبَـتْ وَجَوانِحِي

قَـد أُضـرِمـتْ وَتَـحَـرَّقَـتْ بِلَظَاهَا

تِلكَ الجَمِيلَةَُ مُنيَتِي وَسَـعَـادَتِــي

أنِّـي أفــوزُ بِــقُــربِـهَـا وَلِـقَـاهَـا

هِـيَ بَـيـتُ شِـعـرٍ وَالحَنِينُ بِنَائُهُ

وَقَصِيدَةٌ جَـــادَت عَــلَــى مَبنَاهَا

هِـيَ قِـصَّـةٌ بِالحُسنِ دُونَ رِوَايَةٍ

سُبحَانَ مَــن فِــي حُسنِهَا أغنَاهَا

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمود زعيتر

محمود زعيتر

15

قصيدة

محمود زعيتر من / العراق / الموصل

المزيد عن محمود زعيتر

أضف شرح او معلومة