الديوان » أمينة مليكة » الهدهد والمفتاحان

في زمنٍ تغلق فيه الأبواب... ويضيع فيه الهدهد رسالته.. تبقى العاشقة  واقفة على عتبة النداء.. تنتظرُ الفتح فلا يأتي .. وتصلّي في محراب تبيّن أنه لا يُنقذ ولا يجيب.
هذه القصيدة ليست حكاية عشقٍ تقليدي..بل مرثية للثقة ورثاءٌ لرسالة لم تصل .. ومفتاحين أُلقيَا دون رجعة...
 
قد قادني طيرُ الهوى لعيوني
فمضيتُ أشكو سحره لجنوني
 
آه من الأشواق قلبي مغرم
حدّ الضّنى حدّ الفنا.. فافتوني
 
يا قومُ قلبي بالجفا نزفَ الهوى
ودماؤهُ فوق البلاطِ... عِظوني!!
 
مدّوا إليّ بذي النصائح عاذلي
عودوا بهِ و بعرشهِ لسجوني
 
فالهدهدُ المسؤولُ عن إحضاره
يلهو ولن يأتي بهِ لحصوني
 
أيضرّ بي والصبر داءٌ مزمن
أصبو على سجّانهِ المفتونِ؟
 
يا هدهدي، أغلقتَ كلَّ منافذي
أرميتَ مفتاحيْنِ كالمجنونِ؟!!
 
رد الهدهد: 
 
يا سيدتي ..العشقُ فيكِ أزليٌّ
فلتصبري... وتغادري تكويني
 
أنا بكل وقاحة: 
 
فبكيتُ حتى خِلتُ دمعي "بُردةً"
تُتلى على محرابِهِ الملعونِ
 
♤ توقيع بإسمي: أمينة مليكة ♤
 
كل عشق لا يقود إلى النور... يترك خلفه بردة من دمعٍ... ومحرابا ملعونا كلعنة محرابي وهدهدي الذي سأذبحه لينتهي امره وللابد ٨?
14 جويلية 2025

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أمينة مليكة

أمينة مليكة

54

قصيدة

الجزائر

المزيد عن أمينة مليكة

أضف شرح او معلومة