تحيا على حُلمِ اللقاءِ قصائدي

فالشوقُ باقٍ في دمي وجرائدي

الكلُّ يدعوني لبوحٍ صادقٍ

والشعرُ أصدقُ من كلامٍ زائدِ

في كلِّ سطرٍ أنتَ تجفو شاعري

أنتَ الذي تبقى لكسرِ قلائدي

يا من سكبتَ الدفءَ في أنفاسنا

كمداد دمعٍ سالَ فوقَ وسائدي

أهديتُ زهري والحدائقَ كلَّها

ماذا ستهدي للفؤادِ الحاقدِ؟!

قد كنتَ بدرَ الشعرِ قبلَ خسوفهِ

وغدوتَ ليلًا بالخصامِ الباردِ

ما زلتُ أزرعُ في هواكَ مواجعي

وأشيّدُ الأشواقَ بينَ معابدي

ما بينَ نبضي والشغافِ رسائلٌ

خطّتْ هواكَ على البريدِ الخامدِ

كم قلتَ إنّي لا أهابُ تفرُّقًا

وبكَ ارتقى الإحساسُ دونَ تقاعدِ

لولا الرحيلُ.. لما نجا قلبي أنا

من نارِ شوقٍ ما لها من شاهدِ

دعني.. فما نفعُ الهوى إن ضلَّ في

زيفِ الغرامِ وضاقَ منهُ ساعدي ?

التاريخ: 13 جويلية 2025