الديوان » جنات نواف الشلالفة » فلسطينُ يا قصيدةَ المجدِ والعنفوان

فلسطينُ يا قصيدةَ المجدِ والعنفوان
يا نغمةً تُعزَفُ من وترِ الإنسان
أنتِ القدسُ حين يُصلِّي الحنين
وخليلُ الرحمنِ في دفءِ اليقين
أنتِ بركانُ الروحِ إن هزّهُ الألم
أنتِ منجلُ الفجرِ في يدِ الفلّاح
وزهرتُكِ… لا تذبلُ رغمَ الجراح
في غزّة، ثمةُ شمسٌ لا تنحني
تبني على الرمادِ وطنًا من سَنى
وفي نابلس، ينهضُ الجبلُ في الكبرياء
كأنهُ رَجَعَ الحنينُ من الشتاتِ بوفاء
جنينُ… عروسُ الرصاصِ والعناد
تروي القصائدَ من فمِ الشهداء
وفي طولكرم، رائحةُ الترابِ حديثٌ
يحكي عن صمودٍ لا يفنى ولا يشيخ
رام الله… فكرٌ، ونبضُ ضمير
وقلمٌ حرٌّ لا يرضى الأسير
وفي بيت لحم، مهدُ السلامِ الجريح
تحتَ قبابِها وُلدَ النورُ والصريح
طفلٌ في مهدٍ تحرسهُ النبوءات
وفي عينيه... تنهزمُ الظلمات
حيفا تغسلُ وجهها بماءِ البحر
وتُسرّحُ جدائلها برياحِ الفجر
يافا… مدينةُ البرتقالِ الحزين
تحملُ في قلبها حكايةَ الحنين
عكا... هيبةُ الموجِ حين يثور
كلُّ حجرٍ فيها سيفٌ لا يبور
وفي الناصرة، تصلي المآذنُ للعَود
وتهمسُ الكنائسُ: لا بدّ أن يعود
اللدُّ لا تزالُ على الوعدِ واقفة
وفي الرملة، تعبقُ الأرضُ بالحكاية
صفدُ... ذاكرةُ الشمالِ البعيدة
وجهُها لا يغيبُ، وعينُها عنيدة

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن جنات نواف الشلالفة

جنات نواف الشلالفة

2

قصيدة

أنا جنات نواف، من نبض فلسطينْ شاعرةٌ تهتفُ الحروفُ بها والتمكينْ أحملُ في كفي القصيدَ كأنه سيفٌ وأمضي به فخرًا على درب الميامينْ

المزيد عن جنات نواف الشلالفة

أضف شرح او معلومة