الديوان » لبنان » عمر تقي الدين الرافعي » لم أسلم النفس للأسقام تتلفها

عدد الابيات : 6

طباعة

لَم أُسلِمِ النَفسَ لِلأَسقامِ تُتلِفُها

إِلّا لِتَحيا بِوَصلٍ مِنكَ يُبقيها

وَلَم أُمتها بِذُلٍّ بَعدَ عِزَّتِها

إِلّا لِعِلمي بِأَنَّ المَوتَ يُحييها

وَنَظرَةٌ مِنكَ يا سُؤلي وَيا أَمَلي

دُنيا وَأُخرى المُنى كَم ذا أُرَجّيها

رُحماكَ جُد لي بِها إِذ أَنَّها أَبَداً

أَشهى إِلَيَّ مِنَ الدُنيا وَما فيها

نَفسُ المُحِبِّ عَلى الآلامِ صابِرَةٌ

في كُلِّ حالٍ لَعَلَّ اللَهَ يَشفيها

وَمُهجَتي تَلِفَت كَم ذا أُعَلِّلُها

لَعَلَّ مُتلِفَها يَوماً يُداويها

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمر تقي الدين الرافعي

avatar

عمر تقي الدين الرافعي

لبنان

poet-Omar-Taqi-al-Din-Al-Rifai@

329

قصيدة

10

الاقتباسات

3

متابعين

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (1882 - 1964) م. فقيه وقاضٍ، متصوف نقشبندي، أديب وشاعر لبناني، وُلد في مدينة صنعاء بولاية اليمن العثمانية في 17 أغسطس ...

المزيد عن عمر تقي الدين الرافعي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة