الديوان » محمد شريف » سُهادُ القلب ودروب الأسي .....

عدد الابيات : 14

طباعة

هَلْ مِنْ دَواءٍ لِداءِ فِكْرِي؟

فِي لَيْلٍ طَوِيلٍ بِسُهْدِ العُيُونِ

وأيْنَ المَفَرُّ؟! وَهَذَا القَلْبُ يَشْكُو

بَيْنَ نَارِ الجَوَى وَهَمِّ الظُّنُونِ

قَدْ سَئِمْتُ السُّهَادَ، وَشَجْنَ لَيْلِي

لَا يُجَافِي جُفُونِي أَوْ يَهُونِ

كُلَّمَا لَاحَتْ رَاحَةٌ لِرُوحِي

عَادَ وَجْدِي دَافِعِي لِلْجُنُونِ

وَأَشْكُو وَجِيعَتِي لِغَيْرِ صَدْرِي

فَمَا وَجَدْتُ إِلَّا جُرْحَ الطُّعُونِ

سَنَوَاتُ عُمْرٍ بِمُرِّ العَلْقَمِ

ثِقَالٌ مَا بِهَا إِلَّا السُّكُونُ

سُوَيْعَاتُ هي فَرْحَةِ مُهْجَتِي

تُوَارِي سَرِيعًا خَلْفَ الحُزُونِ

فَلَا القَلْبُ يَصْفُو، وَلَا الدَّرْبُ يَحْنُو

وَلَا الصُّبْحُ يَأْتِي بِغَيْرِ الشُّجُونِ

غَرِيبٌ أَنَا عَنْ هَذِهِ دُنْيَاكُمْ

مَا لِي بِهَا مِنْ رَفِيقٍ حَنُونِ

تُعَانِدُنِي دُمُوعُ العَيْنِ قَهْرًا

وَتَسْكُنُ جَوْرًا خَلْفَ السُّجُونِ

سَأَسْكُنُ جُرْحِي، وَأُخْفِي الحَنِينَ

وَأَمْضِي… كَأَنِّي رَمْزُ المُتُونِ

فَبَعْضُ الرِضَا فِي دُرُوبِ الأَسَى

نَجَاةُ القُلُوبِ… وَسِتْرُ الجُنُون

 

٢٩يوليو ٢٠٢٥

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد شريف

محمد شريف

12

قصيدة

محمد شريف طبيب مصري مواليد مدينه المنصوره مصر عام 1982 شاعر هاو منذ فتره الشباب وكتاباتي متنوعه من الشعر العربي العمودي الموزون بالفصحي الي الشعر العامي المصري الي الشعرالعامي الغنائي اشعاري

المزيد عن محمد شريف

أضف شرح او معلومة