هو ذا اللهب المتدلي على
ذقن مصطبة القش
تحت غلالته ما يشي في السباق
إلى النوم مدة نهر لطيف النوايا
على صدر أيتها مقبرةْ...
سوف نولد عن كثَبٍ من
لهاث المسافات
حيث نسمي الرياح بآياتها
نستعيد اخضرارا لنا كان
نقطف من شذرة الوقت ما يسعفنا
في الوقوف على ولع الطير
بالاشتعال صداحا قريبا من النبع
تلك ذن نخلة الله توقد لؤلؤة الظل
في شرفات الغصون
تمد يديها إلى الرمل
حيث الفراسخ تسجد
تلقاء قبلتها
قد مللنا هبوب الرياح الضئيلة
قسنا المسافات كلا بطاحونها المبدئي
صعدنا المتاه الأكيد منيبين ضربةَ لازبْ...
سأكتب في دفتر الذكريات حنيني
وأعلن أني وسائر ملتحدي
من خراب جميل على أرجح الوصفِ
كان الدليل المؤقت فعلا إلى منبع تشرب الطير منه
كما كان أيضا دليلا إلى مشجرةْ.
470
قصيدة