عدد الابيات : 91

طباعة

أَيَا حُبُّ، يَا سِرَّ الْجَمَالِ الْمُلَهَّمِ

وَيَا رُوحَ قَلْبِي حِينَ يُدْعَى لِلرُّسَمِ

مَلَكْتَ فُؤَادِي وَاسْتَبْدَلْتَ مُهْجَتِي

بِنُورٍ مِنَ الْوَجْدِ يَسْمُو إِلَى الْعَلَمِ

أُحِبُّكَ حُبًّا لَيْسَ يُضْنِيهِ غَابِرٌ

وَلَا يَمَلُّ الْقَلْبُ يَوْمًا مِنَ السَّأَمِ

فَيَا لَيْتَ عُمْرًا فِي هَوَاكَ مُؤَبَّدٌ

لِيَحْيَا بِهِ الْقَلْبُ فِي خُلْدِ النِّعَمِ

فَكُلُّ اللَّيَالِي فِي غِيَابِكَ أَسْوَانٌ

وَكُلُّ الدُّرُوبِ بِدُونِكَ فِي الْوَهْمِ

فَيَا مَنْ أَضَاءَ اللَّيْلَ حُبُّكَ نُورَهُ

وَزَانَ الْفَضَاءَ بِضَحْكَتِكَ كَالْبُرَمِ

إِذَا مَا غَفَا النَّوْمُ عَلَى شَاطِئِ الْهَوَى

تُرَى فِي الْمَنَامِ، وَتُهْدِي لِيَ اللَّمَمِ

وَلَنْ يَنْتَهِي عَهْدُ الْهَوَى مَا دُمْتَ لِي

وَلَا يَنْثَنِي قَلْبِي عَنِ الْعِشْقِ وَالْخَتْمِ

فَأَنْتَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي الْحُبَّ خَالِصًا

وَأَنْتَ الَّذِي فِي قَلْبِكَ الْعِطْرُ الْأَنْعَمِ

أَلَا يَا حَبِيبَ الْقَلْبِ هَلْ تَسْمَعُ الصَّوْتَ

يُنَادِيكَ شَوْقِيَ مَلْهُوفًا عَلَى الْأَعْظَمِ

فَفِي كُلِّ نَبْضٍ مِنْ فُؤَادِي لَكَ شَوْقٌ

يُرَدِّدُهُ الْقَلْبُ فِي خَفَقَاتِهِ الصَّمَمِ

وَعَيْنَاكَ فِي لَيْلِي كَنُورٍ قَدْ أَضَاءَهُ

سِرَاجُ الْحُبِّ شَمْسٌ فَوْقَ الْأَجْرَمِ

إِذَا مَرَّ طَيْفُكَ فِي خَاطِرِي ابْتَسَمَتْ

جَوَارِحِي، فَالْحُبُّ أَسْمَى مِنَ الْحِكَمِ

فَيَا لَيْتَ لِي جَنَاحًا أَطِيرُ بِهِ إِلَيْكَ

وَأُغْرِقُ فِي بَحْرِ الْعِشْقِ بِلَا سَأَمِ

فَمَا لِي سِوَاكَ يَا هَوَى الْقَلْبِ نُورَ

دُرُوبِي، وَأَنْتَ نَبْعُ الْوِصَالِ الْأَدْوَمِ

فَدَعْنِي أُحِبُّكَ حُبًّا لَا مَثِيلَ لَهُ

وَأَغْدُو بِذِكْرَاكَ فِي لَيْلِي الْأَبْسَمِ

أَيَا حُبَّ قَلْبِي، هَلْ أَرَاكَ تَسَلَّمُ

وَتُمْسِي بِقُرْبِي قَمَرَ دُجَى الظُّلَمِ

فَمَا الْحُبُّ إِلَّا نُورُ نَفْسٍ مُؤْمِنَةٍ

تَفِيضُ شُجُونَ الدُّرُوبِ لِلْأَرَمِ

أَيَا مَنْ سَكَنْتَ الرُّوحَ نَبْضًا وَعُلَا

كَطَيْفٍ تَجَلَّى سَمَاءِ الْهَوَى الْقُدُمِ

نَسِيرُ مَعًا فِي كُلِّ دَرْبٍ نَسِيرُهُ

عَلَى أَمَلٍ أَنْ لَا يُغَيِّرَنَا مَجْدُ الْقِيَمِ

إِذَا مَا غَرَبْتَ، فَالرُّوحُ تَنْتَظِرُ كَمَنْ

يَرْتَجِي شَمْسًا تُضِيءُ عَلَى الْأُمَمِ

فَفِي الْقَلْبِ عَهْدًا أَنْ نَعُودَ لِمَوْعِدٍ

وَأَنْ تَبْقَى بِالْعَهْدِ حَارِسَ كُلِّ عِصَمِ

فَيَا حُبَّ قَلْبِي، إِنَّنِي بِكَ عَابِدٌ

أَرَاكَ بِقَلْبِي كَالسَّنَا يَشِعُّ بِالْهِمَمِ

إِذَا مَا شَدَدْتَ الْحُبَّ، زَادَ تَأَلُّقِي

وَإِنْ غِبْتَ، فَالرُّوحُ تُخْفِي لَظَى الْأَلَمِ

أَلَا لَيْتَ عَيْنَاكِ تَبْقَى مُجَاوِرَتِي

فَمَا لِي سِوَاكَ مَلَاذٌ يُسَكِّنُ السَّدَمِ

وَفِي لَحْظَةِ الصَّمْتِ الْعَمِيقِ تَحَدُّثِي

فَمَا كَانَ صَوْتُكِ إِلَّا لَحْنًا مَعَ النَّغَمِ

فَلَا تَتْرُكِينِي فِي الْحَيَاةِ مُتَيَّمًا

وَلَا تَمْنَعِينِي مِنْ نِدَاءٍ عَلَى النِّعَمِ

أَيَا حُبَّ عُمْرِي، أَنْتَ نُورُ بَصِيرَتِي

وَأَنْتَ سِرُّ نَجَاةِ الْقَلْبِ مِنَ السَّقَمِ

حُبِّي لِمَنْ سَكَنَتْ رُوحِي وَمُهْجَتِي

مِثْلُ النُّجُومِ عَلَى الْأَفْلَاكِ وَالنُّظُمِ

مَا إِنْ أَرَى وَجْهَهَا حَتَّى يُضِيءُ لِيَ

الدَّرْبَ حَتَّى وَلَوْ فِي عَتْمَةِ الظُّلَمِ

هِيَ الْفُؤَادُ وَمَا تَهْوَى يَسُوقُنِي

مِثْلُ النَّسِيمِ إِلَى قُرْبٍ مِنَ الْأَكَمِ

تَطِيبُ نَفْسِي إِذَا مَا لَثَمْتُ شَفَتَاهَا

وَشَاقَنِي عِطْرُهَا يَجْرِي كَذَا فِي لَحْمِي

مَلَكْتُ حُبَّكِ بَعْدَ الْعَيْشِ فِي غَرَقٍ

أَبْحَرْتُ فِي هَوَاكِ رَاغِبًا بِالْقِسَمِ

وَإِنْ سَأَلْتِ أَنَا يَا نَفْسِي عَنْ قَسَمٍ

فَحُبُّكِ الْعَذْبُ أَقْسَايَ وَالْمُغْنِمِ

تَغَنَّى الْجِسْمُ لَمَّا بَاتَ مُمْتَلِئًا

بِالْحُبِّ حَتَّى غَدَا أَشْجَانَهُ أَنْغَمِ

فَيَا قَرِيبَةَ نَفْسِي وَيَا أَمَلِي حُبَّنَا

أَنْتِ الْوَطَنُ الَّذِي أَهْوَاهُ بِأَعْوَامِي

أَلَا يَا حَبِيبَ الْقَلْبِ، يَا بَدْرَ مُكْتَمِلٍ

مَلَأْتَ صَدْرِي بِهَمْسِ الشَّوْقِ وَالْوَجَمِ

مَضَيْتَ بِدَرْبِ الْهَوَى وَاللَّيْلُ يَسْكُنُنِي

فَكُنْتَ نُورَ الْحَشَا عِشْقًا فِي الْبَرَمِ

أَنَا الَّذِي قَدْ صَحَا مِنْ حُبٍّ عَطِرٍ

يُغَنِّي بِذِكْرَى غَرَامٍ يَفُوقُ كُلَّ بَسَمِ

وَإِنْ مَرَرْنَا بِلَيَالٍ زَادَهَا وَهَجُهَا

فَأَنْتِ قُرَّةُ عَيْنٍ، يَا سَلْوَةَ اللهَمِ

أُنَاجِي طَيْفَكِ فِي لَيْلٍ، فَأَشْرَقَتْ

نُجُومُهُ سَمَائِي، وَالْحُبُّ فِي الْقِدَمِ

وَحُرُوفُ الْوُدِّ نَفَحَاتٌ كَأَنَّهَا

عَبِيرُ وَرْدٍ نَدِيٍّ قَدْ أَفَاضَ بِدَمِ

فَيَا لُبَّ هَذَا الْحُبِّ، إِنِّي فِيكِ هَائِمٌ

وَأَنْتِ سِرُّ الْوَفَاءِ وَالْبُعْدِ عَنْ نَدَمِ

إِنَّ الْحُبُوبَةَ فِي الْأَحْشَاءِ مُشْتَعِلٌ

تُضِيءُ كَالنَّجْمِ بِالظَّلْمَاءِ وَالنُّجُمِ

يَسْرِي بِقَلْبِي رَوَانُ الْمَاءِ مُنْسَجِمًا

فِيهِ الْحَيَاةُ تَجُودُ الْعَطَشَ مِنْ قِدَمِ

يَأْتِيكَ كَالرِّيحِ مَمْلُوءًا بِعَاطِفَةٍ

يُذِيبُ مِنْ جُمُودِ الْقُلُوبِ بِالْعَتِمِ

وَيُنْشِرُ الْفَرَحَ فِي الْأَرْكَانِ زَاهِيَةً

كَأَنَّهُ الْبَدْرُ فِي تَجْوَالِهِ السَّحَمِ

يَا لَيْتَ عَيْنَيَّ تُبَصِّرُ مَا يَسُرُّ بِهِ

مَنْ كَانَ يَقْطُنُ بِالْأَفْرَاحِ وَالنِّعَمِ

فَإِنْ شَكَوْتَ لِعَيْنِي حَنِينَ هَوَى

تَصِيرُ أَنْفَاسُهَا شَوْقًا بِلَا رَدَمِ

مَا أَجْمَلَ الْحُبَّ فِي أَزْمَانِهِ وَلَهٌ

يَطْرِبُ الْقَلْبَ بِالْأَنْغَامِ فِي الْحَمَمِ

يَأْخُذُكَ الْحُبُّ إِنْ تَمَسَّكْتَ بِهِ مَرِيًّا

وَيُجْمِلُ الْعَيْشَ فِي دُنْيَاكَ كَالْحُلُمِ

فَسِرْ بِالْحُبِّ لَا تَأْبَهْ لِمَنْ خَذَلُوا

وَدَعْ سَبِيلَ الْجُحُودِ الْفَارِغِ الْعَدَمِ

فَإِنْ فِي الْحُبِّ أَسْرَارًا تُنَشِّطُهُ

مَدَامِعُ الصِّدْقِ وَالْأَرْوَاحُ مِنْ قِدَمِ

أَيَا حُبَّ قَلْبٍ لَامَسَ الرُّوحَ بِالنَّسَمِ

كَأَنَّهُ الْعِطْرُ فِي أَفْرَاحِهِ عُرْسٌ مُتَمَّمِ

أَهِيمُ بِهِ وَالْحُبُّ عَذْبٌ كَسَلَاسِلَ

تَسِيلُ مِنَ الْقَلْبِ فِي تَيَّارِهِ النِّعَمِ

أَيَا شَمْسَ حُسْنٍ أَشْرَقَتْ فِي فَضَائِلِي

فَأَصْبَحْتُ مِنْهَا فِي صَبَابَةٍ كَالنِّعَمِ

وَمَا الْحُبُّ إِلَّا نَبْعُ صِدْقٍ وَطُهْرِهِ

يُرْوِي النَّوَى وَيُعِيدُ النَّبْضَ بِالْقِيَمِ

أَرَى فِيهِ دَرْبًا لَمْ يَزَلْ فِي بِدَايَتِهِ

لَكِنَّهُ يَسْرِي عَلَى الْأُفُقِ وَالذِّمَمِ

فَسِرْنَا مَعًا نَحْوَ الْحَيَاةِ وَكَأَنَّنَا

سَحَابٌ نَقِيٌّ يَرْتَوِي نَدَى السَّحَمِ

وَمَا كُنْتُ أَدْرِي أَنَّ عَيْنَيْكِ هَاهُنَا

تَزِيدُ الْحَنِينَ وَتَمْلَأُ الْقَلْبَ بِالْهِمَمِ

فَيَا لَيْتَ لَحَظَاتِ الْهَوَى لَا تَنْتَهِي

وَتَبْقَى بِقَلْبِ الْعَاشِقِينَ مَدَى الْعَزْمِ

أَيَا حُبَّ قَلْبِي، يَا سِرَاجَ الْمُنَعَّمِ

تَرِفُّ بِرُوحِي كَالْهَوَى فِي الْعِرْقِ حَكَمِ

يَأْتِي إِلَيْكَ الْقَلْبُ مُحَمَّلًا بِشُجُونِهِ

وَكُلُّ فُؤَادِي فِي صَحَارَى الْهَوَى سَلِمِ

سَمَتْ بِكَ نَفْسِي حِينَ نَادَيْتُ عِشْقَنَا

كَطَيْرٍ يُصَلِّي فِي السَّمَاءِ عَلَى غَيْمِ

وَعَانَقْتُ فِيكَ الْحُسْنَ إِذْ فَاضَ نُورُهُ

كَقَطْرِ النَّدَى فِي جَوْفِ زَهْرٍ الشَّيَمِ

فَيَا لَيْتَ لِي مِنْكَ النُّجُومَ مُعَلِّقًا

عَلَى نَارِ صَدْرِيَ يَا كَوْكَبَ الْعَظَمِ

تُضِيءُ دُرُوبِي كُلَّمَا طَالَ مَسْلَكِي

وَتَبْقَى بِعَيْنِي سَنَا فِي ذُرَى الْقِمَمِ

إِذَا مَا نَأَيْتَ، الصَّبْرُ يَحْبُو بَعِيدًا

وَأَرْجُو لِقَاءَ الْبَدْرِ بِظُهْرِ الْحُلُمِ

فَحُبِّي عَظِيمٌ لَا يُضَاهِيهِ عَاشِقٌ

وَلَا شَرِبَتْ عَيْنَاهُ إِلَّا مِنَ الْهَيْمِ

فَيَا حُبَّ قَلْبِي، يَا مَكَانًا تُعَطِّرُهُ

رِيَاحُ الْغَرَامِ فِي مَشَاهِدِ الْعَظَمِ

سَأَبْقَى عَلَى عَهْدِ الْوِصَالِ مُخَلِّصًا

وَأَرْوِيكَ حُبًّا فِي فُؤَادِي مُنْسَجِمِ

أَيَا حُبَّ قَلْبِي، أَيْنَ مِنْكَ الْعَذْرَمْ

وَأَيْنَ مِنِّي الْهَوَى، وَالصَّبْرُ هَرَمِ

أَمَرُّ اللَّيَالِي فِي غِيَابِكَ عَاشِقًا

أَرَاهَا سَيْفًا يُجْرَحُ الْقَلْبَ بِالظُّلَمِ

أَرَاكَ بِقَلْبِي حَيْثُ لَسْتَ فِي الْمَدَى

فَأَشْتَاقُ شَوْقَ الْمَاءِ يَجْرِي لِلْيَمِ

إِذَا لَاحَ طَيْفُكَ فِي الْأُفُقِ خَافِتًا

أُغَنِّي بِذِكْرَاكَ، مُغَرَّدٌ فِي النَّغَمِ

فَيَا حُبَّ قَلْبِي هَلْ تَرَانَا نَلْتَقِي

وَتُزْهِرُ آمَالٌ عَطِشْنَ إِلَى الزَّمْزَمِ

لَقَدْ صِرْتَ فِي عَيْنَيَّ بُعْدًا وَعِبْرَةً

وَأَنْتَ بِدِفْءِ الرُّوحِ أَغْلَى الْقِيَمِ

أَغِيبُ وَأَحْيَا بَيْنَ نَارِ مَحَبَّتِي

وَأَشْكُو الْهَوَى لِلْغَيْمِ آخِرِ الْحُكْمِ

فَيَا وَيْحَ الْقَلْبِ كَمْ ذَابَ حَسْرَةً

وَيَا لَيْتَ مَا كُنْتُ يَوْمًا مِنَ النُّدَمِ

فَأَنْتَ الَّذِي أَحْيَيْتَ فِيَّ مَوَاجِعِي

وَأَنْتَ الَّذِي أَهْدَيْتَنِي دَرْبَ الْعِصَمِ

فَدَعْنِي أُحِبُّكَ رَغْمَ بُعْدِ مَسَافَتِي

فَفِي الْحُبِّ أَرْوَاحٌ تُحَلِّقُ فِي السَّلَمِ

أَلَا يَا حُبُّ، هَلْ تُرْجَى مَرَاسِيمُ

تُضِيءُ دُرُوبَنَا، وَتُزِيلُ مُرَّ الْأَلَمِ

لَقَدْ عَصَفَتْ بِنَا رِيحُ اللَّيَالِي وَلَمْ

يَبْقَ إِلَّا الْوَصْلُ يُنْقِذُنَا مِنَ الْهَدَمِ

أَيَا مَحْبُوبَتِي، وَالْقَلْبُ مُضْطَرِمٌ

كَنَارٍ فِي الْجَوَانِحِ تُشْعِلُ الْعَظَمِ

إِذَا مَا غَابَ وَجْهُكِ عَنْ نَاظِرِي

أَبِيتُ أَرْقُبُ اللَّيْلَ، أَسْأَلُهُ الْبَسَمَ

أَرَاكِ كَالْبَدْرِ إِذْ يَسْطَعُ فِي ظُلَمٍ

وَيَهْدِي الْقَوْمَ فِي سَفَرٍ عَبْرَ الْقِيَمِ

فَهَلْ أَلْقَاكِ فِي صُبْحٍ يُسَامِرُنَا

وَيَمْحُو مِنْ قُلُوبِ الْعَاشِقِينَ السَّقَمَ

بَنَيْنَا لِلْهَوَى بَيْنَ الضُّلُوعِ حِمًى

نَصُونُهُ مِنْ جَفَاءِ الدَّهْرِ وَالْحِمَمِ

وَإِنْ طَالَ الطَّرِيقُ، فَلَنْ أَمَلَّ الْهَوَى

فَحُبُّكِ فِي الْفُؤَادِ صَارَ لِي عَلَمِ

فَيَا مَحْبُوبَتِي، وَالْعَهْدُ فِي قَسَمٍ

سَأَبْقَى فِي دُرُوبِ الْعِشْقِ مُلْتَزِمِ

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمار شاهر قرنفل - الرحال

عمار شاهر قرنفل - الرحال

1280

قصيدة

عمار شاهر قرنفل، كاتب وشاعر ومدوّن، يحمل دبلومًا في القانون الدولي من كلية الحقوق بجامعة حلب. وُلد في سلقين في 31 مارس 1972، فكان للحروف فيه ميلاد آخر. عاشق للشعر، رحّال بين الكلمات والمعاني،

المزيد عن عمار شاهر قرنفل - الرحال

أضف شرح او معلومة