الديوان » القس جوزيف إيليا » ما زلتُ أذكر زمانًا

تلقّيت بكثيرٍ من الحزن والأسى نبأ رقاد صديقي الحبيب وزميل الدّراسة اللّاهوتيّة في القاهرة القس صموئيل برهوم ١٩٨٨ ١٩٩١
فكانت هذه القصيدة :
 
"صَمُوْئيلُ"  ما زلتُ   أذكرُ  مِصْرا
حوتْنا     زمانًا     قضيناهُ   يُسْرا
نسيرُ     وفوق   الشّفاهِ   ابتسامٌ
ننطِّقُ     لحنًا     نُرقِّصُ   صخرا
ولا  نكتسي  ثوبَ  وهْنٍ    ونحوَ
رُبى  المستحيلِ   نصوِّبُ   جمرا
ترانا    الطّيورُ    فتزدادُ    شدوًا
ونحضنُ  وردًا   فينسابُ   عطرا
وكم     عشقتْ      كتبٌ    لمْسَنا
إليها      نقومُ     مساءً    وفجرا
وكم     للمقاعدِ      قلنا :    تعِبنا
ولكنْ      بقينا      نهذِّبُ     فكْرا
إلى  الغدِ   نرنو   ولا  يأسَ  فينا
يُشوِّكُ     دربًا      ويغلقُ     نهرا
وأذكرُ     كيف    افترقنا    بدمعٍ
وها الدّمعُ جارٍ وقد صرتَ ذكر
وداعًا    إلى   أنْ    يجيءَ   لقاءٌ
يجمِّعُنا     حينَ     نهجرُ     قبرا
ونحيا   معًا    في  مكانٍ   بهِ  لا
نرى      وجعًا    وفراقًا    وقهرا
١٩ / ١١ / ٢٠٢٤

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن القس جوزيف إيليا

القس جوزيف إيليا

106

قصيدة

شاعر سوري يكتب الشعر العمودي والتفعيلة

المزيد عن القس جوزيف إيليا

أضف شرح او معلومة