الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
القس جوزيف إيليا
»
دعني لأفتح شبّاكي
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 15
طباعة
فتحتُ نافذتي مستنشِقًا عطرا
مِنْ جنّةٍ أُبعِدتْ عن ناظريْ قَسْرا
فأجدبتْ لغتي واجتاحَ أزمنتي
رملٌ أحالَ بساتينيْ إلى صحرا
وغادرتْ شفتيْ أكوابُ بهجتِها
فذقتُ ممّا أتاني حنظلًا مُرّا
وفي لظًى أحرِقتْ أثوابُ قافيتي
فساءَ قولي وكم لمْ أحسنِ الشِّعرا
أنا الّذي كنتُ أشفي جرحَ زنبقةٍ
وكنتُ للظّبيةِ العطشانةِ النّهرا
ولمْ أخُنْ نجمةً ظلّتْ تصفّقُ لي
ولا طعنتُ بسيفٍ غادرٍ ظَهْرا
ورحتُ أنشرُ للنّعناعِ رائحةً
ولمْ أسمِّمْ بحقلٍ زرتُهُ بئرا
قد قادني مركبٌ جمّلْتُهُ بيديْ
في أبحُرٍ سرتُ في أعماقِها حُرّا
واليومَ أمسيتُ لا بحرٌ يلاطفُني
ولا شواطئَ تُهدي مركبيْ زهرا
والأرضُ تأبى ولا ترضى بسنبلتي
ودفترُ الكونِ منّي رافضٌ سَطْرا
كيف انكسرتُ كبِلّورٍ وأعمدتي
تهدّمتْ وملاييني غدت صِفْرا؟
دعني لأفتحَ شُبّاكيْ لأغنيةٍ
يعيدُني بعد ضعفٍ لحنُها نَسْرا
فإنّني ضقتُ بالدّيدانِ تلعقُني
وبالّذي يبتغيني مُدخَلًا قَبْرا
أنا وليدُ حكاياتٍ ملوَّنةٍ
طليقةٍ مثْلَها أستصعبُ الأَسْرا
١٨ / ٨ / ٢٠٢٤
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
هل يرتجى عناقكَ؟
الصفحة التالية
أجب أنت إلهي
المساهمات
معلومات عن القس جوزيف إيليا
القس جوزيف إيليا
متابعة
106
قصيدة
شاعر سوري يكتب الشعر العمودي والتفعيلة
المزيد عن القس جوزيف إيليا
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا