أيتها القبرة الموسومة بالزرقة
برزخك الواحد صار الآن على
مقربة من جسد الناي
يتفرس في ما اتسع من الأرض
لخطوك تبتسم الطرقات
وتنتسب الأمداء
ولكن أنا ما زلت على حالي
أجلس قاب غديرين أراقب
ملتحد الغابة
مرتفقا بالقصب الصاحب
وحفيف نصف طري يسكن
سمت العتَبةْ...
سأحدث نأْيَ الدار عن شطط الهاجرة الموضونة
في كبد القيظ
أعرى الظل المتآمر ذاك الواقف
عند حزام الشرفة
يستمرئ هوس الشارع
بالقطط الضالة
إني أنا من يبحث عن لهب عذب
وأنا الساحر ذو الولع الناصع
بالإستثناءات البحتةِ
والنافخ منذ الزمن الأول
في شجر العتَمةْ...
في الدرب أسير
وأخفي تحت ثيابي
جبلا من لغو الطير
ومائدةً يَبَساً
ومناخا يتشكل في أرض أشبه شيء
بعمامة شيخ أثري.
472
قصيدة