الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
القس جوزيف إيليا
»
عندليب الشّرق
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
كثيرةٌ هي الأصوات الغنائيّة الّتي تروق لي وأطرب لسماعها وأرتاح إليها غير أنّه كان ولم يزل صوت الفنّان عبد الحليم حافظ هو الصّوت الأحبّ لديّ والأقرب إلى نفسي.
فلفنّه الرّاقي الخلود
ولروحه النقيّةالسّلام في ذكرى رحيله السّابعة والأربعين.
عندليبٌ رائعٌ عبدُ الحليمْ
لمْ يزلْ فينا الّذي غنّى يقيمْ
مَنْ سينسى مالكَ القلبِ وقد
بثَّنا ما فيهِ في حُبٍّ نهيمْ
هذه قارئةُ الفنجانِ ما
صمتت إيقاعُها عذبٌ سليمْ
إنّهُ الغِرّيدُ أحيا حِسَّنا
بعدما أسقمَهُ داءٌ قديمْ
ضدَّ تقليدٍ بليدٍ ثارَ لمْ
ينتقلْ يومًا لتكرارٍ عقيمْ
بل سعى نحو جديدٍ شاديًا
بغناءٍ لحنُهُ لحنُ نسيمْ
ظلَّ يُنمي للرّوابي زهرَها
وعليها غيثَهُ ظلَّ يُديمْ
موقظًا فينا ربيعًا غافيًا
وخريفًا جفّفَ الرّوحَ يُنيمْ
ودعانا لاختراقِ المُشتهى
طاعنًا أوردةَ القُبْحِ الذّميمْ
لمْ يُعِقْهُ تعبٌ أو مرضٌ
ليس تُنهي علّةٌ نفْسَ عظيمْ
ثابتًا يبقى قويًّا شاهرًا
مُدْيةً في وجهِ خِذلانٍ أليمْ
وإلى ما يبتغي يمشي الخُطى
حارقًا كلَّ صعابٍ كهشيمْ
عندليبَ الشّرقِ مغناكَ غدا
عالَمًا ليسَ بما ساءَ يغيمْ
فنَلِ الخُلْدَ وكُلْ مِنْ خبزِهِ
ولْيَهَبْكَ الرّبُّ جنّاتِ النّعيمْ
٢٨ / ٣ / ٢٠٢٤
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
جاءنا متبسّمًا
الصفحة التالية
صوت الحياة
المساهمات
معلومات عن القس جوزيف إيليا
القس جوزيف إيليا
متابعة
353
قصيدة
شاعر سوري يكتب الشعر العمودي والتفعيلة
المزيد عن القس جوزيف إيليا
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا