الديوان » القس جوزيف إيليا » لكِ الفوز ديريك

لقد أوجعني أشدّ الوجع خبرٌ مفجعٌ أليمٌ وصلني قبل قليلٍ من مدينتي الحبيبة " ديريك" باستشهاد ثلاثةٍ من شبّانها وهم :
مظفر محمد محمد وجميل حنا حنا وشربل نعيم صليبا وجرح آخرين في هجومٍ إرهابيٍّ دنيءٍ استهدف مدخلها نهار هذا اليوم ٢٨ / ٢ / ٢٠٢٤
لدِيْرِيْكَ مفترِسًا جاءَ ذئبُ
فسادَ اضطرابٌ وحزنٌ ورعبُ
على جُرحِها صُبَّ جمرٌ وملْحٌ
وأنهكَها مِنْ شياطينَ ضربُ
فقامت على كَوْمِ شوكٍ تسيرُ
يلاحقُها جَلْدُ سوطٍ وصَلْبُ
تودّعُ عرسانَها للقبورِ
وقد للقيامِ المقدَّسِ هبّوا
فمَنْ دمعُها ذا سيمسحُهُ
وهل ينتهي عندها اليومَ صعبُ؟
وقد حُمِّلتْ جبلًا ولقد
أمامَ خُطى وثبِها سُدَّ دربُ
ضفائرُها أُحرِقتْ وغدت مِنْ
وحُولِ الأسى والبلاءِ تعُبُّ
فماذا أقولُ وفي شفتيَّ
لهيبُ جحيمٍ وفي الصّدرِ كَرْبُ؟
لكِ الفوزُ "ديريكُ" يا بلدي
ولا لن يغيِّبَ أهليكِ جُبُّ
٢٨ / ٢ / ٢٠٢٤

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن القس جوزيف إيليا

القس جوزيف إيليا

353

قصيدة

شاعر سوري يكتب الشعر العمودي والتفعيلة

المزيد عن القس جوزيف إيليا

أضف شرح او معلومة