أن تجري حوارًا مع آخرين فهذا أمرٌّ عاديٌّ لا شيء من الغرابة فيه وقد حدث كثيرًا ويحدث وسيحدث
ولكن أن تقوم بإجراء حوارٍ مع ذاتك فهذا حسبما أعتقد أنّ ما من أحدٍ قد سبق إليه الأديب الأستاذ صبري يوسف الّذي طرح على نفسه ألف سؤالٍ وسؤالًا وأجاب عليها جميعها ثمّ أخرجها في كتابٍ تشرّفت وسعدت بالتّمهيد له بهذه القصيدة قبل سبعة أعوامٍ من الآن :