إنّي لأذكرُ فيما أذكر أنّ الأديبة الدّكتورة أسماء غريب قبل ما يقرب من تسعة أعوامٍ من الآن كانت قد نشرت نصًّا عرضت فيه لبؤس الواقع الأدبيّ الحاليّ وتعاسته قائلةً في مطلعه :
لا تكتبي شِعرًا
فالشِّعرُ اليومَ
لا يقرؤه
ولا يكتبُه
أو يقرَبُه أحدٌ
ولا ينقدُه
ولا ينشرُه سوى العشّاق والمجانين
وهؤلاء اليومَ يا حبيبتي
مثْلي ومثلُكِ سُلالةٌ منقرضةٌ.