أكتفي بالقليل من الملح ذا اليومَ أنثره
فوق مقبرة الليل
وتحمي النجوم احتفالي بمباركة الشرفات
أنا المتفرد بالمشي بين السهوب
أسمي الأيائل كلّاً على حدةْ
قدماي هما الآنَ داليتان
ومنذ الطفولة كنت جديرا
ببسط الظلال على راحتي
حيث ما زلت أنصح ناشئة الطين
إن حط سرب القطا بمناكبها بالتؤدةْ
أحتفي بالفراغات مدةَ ما اتسعتْ
ثم أنهي السؤال بوشوشة للأصابع
فوق مائدة مبهمةْ...
وحده النهر يجري
ويكشف عن حدسه للطيور الأثيرة
مكتفيا بالضفاف التي بين آنٍ وآنٍ
يكون لها ضحِكٌ مشرقٌ...
للبدايات ألف يد
ويدٍ
وألذ البداياتِ
ما جاء إبداعها
عن طريق يد فوضويّةْ.
478
قصيدة