لستُ على درايةٍ تامّةٍ بآخر مستجدّات المشكلة الّتي أثارها مرسوم الرّئاسة العراقيّة ١٤٧ لعام ٢٠٢٣ بحقّ غبطة الكاردينال لويس روفائيل ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانيّة في العراق والعالم والّذي اعتبر مساسًا بكرامة رمزٍ دينيٍّ مشرقيٍّ كبيرٍ ممّا دفع هذا الإجراء غير المسبوق غبطة الكاردينال لترك مقرّه البطريركيّ في بغداد والإقامة في أحد الأديرة في إقليم كردستان العراق احتجاجًا على المرسوم هذا
يا رئيسُ ألا إنّهُ البَطْرَكُ
لرياحِ مساوئَ لا يُترَكُ
قُمْ أَعِدْهُ كريمًا إلى صرحِهِ
مِثْلُهُ معْ أصاغرَ لا يُشرَكُ
في العراقِ جدودٌ لهُ عمَّروا
فيهِ كلَّ الّذي لمْ يَزلْ يُدرَكُ
أنسيتَ حدائقَ بابلِهم
وأصابعَ دنيا بها حرَّكوا؟
راسمينَ وجودًا زها نجمُهُ
وأكاذيبَ في الأرضِ ما فبرَكوا
زرعوا وسنابلُهم نضِجتْ
لجياعِ طريقٍ غدتْ تُفْرَكُ
وبنَوا مِنْ أزاهيرَ تاريخَهم
وعباراتِهِ فيهِ ما ركَّكوا
لمْ يخونوا بلادًا لهم صفّقتْ
وسَمَوا ومِنَ الرّبِّ قد بُورِكوا
يا رئيسَ العراقِ مضى ما مضى
بالمحبّةِ والوعيِ يُستدرَكُ
٢٢ / ٧ / ٢٠٢٣