إلى ابنتنا الغالية الجميلة "ماسا بابو أديب إيليا" وهي الأصغر بين الأحفاد من عائلتنا
ما أجملَها طلّةُ "ماسا"
لكأنّا ننظرُ ألماسا
لسنا نشبعُ مِنْ رؤيتِها
ولها أصبحنا حُرّاسا
تجعلُنا نشدو في طربٍ
ممّا يحلو نملأُ كاسا
وإذا ما ضحكتْ نضحكُ إذْ
في ضحكتِها نطردُ ياسا
وإذا حزنتْ نُطلِقُ آهًا
مثْلَ جريحٍ شوكًا داسا
ونقومُ إذا قامت وإذا
ما جلستْ نغدو جُلّاسا
ربّاهُ احرسْها مِنْ ضَرَرٍ
ولها البِرَّ اجعلْهُ لباسا
كي تنموَ زنبقةً وبها
في المستقبلِ نرفعُ راسا
وسنرفعُ في كلِّ صلاةٍ
لتظلَّ بخيرٍ قُدّاسا
٢٥ / ٥ / ٢٠٢٣