بصوت :

المطلع

هَزَّ قلبي طيفُ وجهٍ راحِبِ

وأضاءَ الليلَ برقٌ في السُّحُبِ

 

الغصن الأوّل

كنتَ في البُعدِ غَمامًا مِن كُرُبِ

ثمَّ لَمّا جئتَ صِرْتَ كوكبَ الأدبِ

كلّما لاحَ سَنَاكَ انقشَعَتْ سُحُبِي

وانجَلَى عنّي ظلامُ المَغْرِبِ

 

القفل

هَزَّ قلبي طيفُ وجهٍ راحِبِ

وأضاءَ الليلَ برقٌ في السُّحُبِ

 

الغصن الثاني

موعدي منك رؤًى في مُقتَرَبِ

فازهرَ القلبُ على نهجِ الأدبِ

زُرْ متى شئتَ صباحًا أو عندَ الغُرُبِ

فلَنا في الحُلمِ وصلٌ بالحُجُبِ

 

القفل

هَزَّ قلبي طيفُ وجهٍ راحِبِ

وأضاءَ الليلَ برقٌ في السُّحُبِ

 

الغصن الثالث

كلّما غِبْتَ استبدّتْ كُرُبِي

وذبُلَتْ في الجفنِ أطيارُ الطَّرَبِ

نظرةٌ منك حياةٌ للقلبِ

يُشرقُ الصبحُ وتنهالُ السُّحُبِ

 

القفل

هَزَّ قلبي طيفُ وجهٍ راحِبِ

وأضاءَ الليلَ برقٌ في السُّحُبِ

 

الخَرْجة

خَمرةُ الوصلِ شِفاءٌ للعَطَبِ

 

عُدْ إليَّ الآنَ، ما أَحْلى القُرُبِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ماهر باكير دلاش

ماهر باكير دلاش

96

قصيدة

اكتب الشعر ولي كتاب الموروث التاريخي..

المزيد عن ماهر باكير دلاش

أضف شرح او معلومة