نستلقي تحت شجرة الحياة،
نستظلّ بكنف الأملِ المُزيَّف
الذي اعتدنا عليه كي لا نحترق
بشمس اليأس الحارقة.
ونظلّ نختبئ
حتى تتوارى نهائيًا،
ثم تسقط من أعيننا
دموعُ فرحٍ،
لأنّنا استطعنا نفضَ غبارِ القنوط
عن قبّعتنا،
لكنه سرعان ما يعودُ بغتةً
على هيئةِ عجاجٍ قوي
يطمسُ معالمَ قبعةِ التفاؤل،
فتختفي تمامًا.
نشتري قبعةً جديدةً مفعمةً بالأمل،
فتخطفُها الرياحُ منّا،
لينتهي بها المطافُ عالقةً
في طينِ الإخفاقات.
ثم تسقط من أعيننا
دموعُ حزن،
وكأنّه كُتبَ لنا
أن تبقى رؤوسُنا عاريةً،
لا تحتمي من شمسِ الخيبات.
ثم نذوبُ كشَمعة
حافظت على صمودها ليلةً كاملة.
والفرقُ بيننا وبينها:
أنّنا صمدنا لأعوامٍ
دون فائدة.
 
 
مشاركة المقال
 
 
 
السابق|
|التالي 
تعليقات (0)
اترك تعليقا
أضف مراجعة
لا يوجد تعليقات
اشترك في صحيفتنا الإخبارية
 
أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا
اشترك
logo
مكتبة، دار نشر، محترف للكتابة الإبداعية، ومنصة ثقافية مقرها الكويت.
 
الأقسام
الرئيسية
المكتبة
المدوّنة
من نحن
اتصل بنا
آخر
الاسئلة الأكثر شيوعًا
سياسة الإرجاع والاستبدال
سياسة الخصوصية
معلومات التوصيل
شروط الاستخدام
home iconالرئيسية

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد ضياء الدين بوعمامة

محمد ضياء الدين بوعمامة

1

قصيدة

محمد ضياء الدين بوعمامة من الجزائر طالب جامعي في تخصص علم الإجتماع مؤلف كتاب مساحة خاصة له العديد من القصائد منشورة في الكثير من المنصات والجرائد

المزيد عن محمد ضياء الدين بوعمامة

أضف شرح او معلومة