الديوان » خالد الحمدان » هدلت على حرف الستارة

بصوت :

عدد الابيات : 23

طباعة

‏هَدَلَتْ على حَرْف السِتارهْ

فأجبتُها: لا كنتِ جارَهْ

‏أوما ترينَ المرءَ يلـ

ـزَمُ من ثقيل الحُزن دارَهْ

‏حُزنٌ على ما ضيّعتْ

كفّاهُ من خيرٍ وشارَهْ

‏إنّ الرزيةَ أن ترى

كُلًّا بنى في الخُلدِ دارَهْ

‏وسَدكتَ بالآثامِ لم

تأبَهْ بتحصيلِ الخَسارَهْ

‏إني على سوئي وعصـ

ـياني وطغيانِ الغَرارَهْ

‏أرجو الإله بأن يجنّـ

ـبني غداةَ الحشرِ نارَهْ

‏يا أيها العبدُ الذي

يخشى الخفاءةَ والجَهارَهْ

‏تُبْ ثم جاوز كل ذٰ

لك في الدفاعِ عن الفخارَهْ

‏إن ابنَ تيميةَ الأغرَّ

سليلَ أمجادِ الجَسارَهْ

‏العالمَ النحريرَ من

صفّى العقولَ من الكدارَهْ

‏شيخَ الشيوخِ كأنّه

مَطَرٌ تتابعَ بالغزارَهْ

‏فلوَ انّهُ يجري بِوادٍ

صوّتتْ منه الحِجارَهْ

‏ما حاولوا طمسًا له

إلا وزادَ بذا إنارَهْ

‏أو جادلوه فالذي

يُبقيه منهم كالجُزارَهْ

‏يرميهم بالمنجنيـ

ـقِ وهمْ بأفتاتِ الحِجارَهْ

‏متبسّمٌ بالعلمِ إذ

هم يكلَحونَ بلا افترارَهْ

‏قامَ ابنُ تيْميَةٍ لينـ

ـصُرَ سُنةَ الهادي الخِيارَهْ

‏صلّى عليه اللهُ ما

اصفرّتْ على سَفحٍ عَرارةْ

‏كقيامِ سيّدنا أبي

بكر غداةَ عصت فزارَهْ

‏وعصت حنيفةُ وابتغتْ

دينًا مليئًا بالنكارَهْ

‏حتى قضى الجبّارُ ثمّ

أتت أبا بكرَ البشارَهْ 

‏لم ينتصرْ لسبيلِهِ

لكنّ للهِ انتصارَهْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن خالد الحمدان

خالد الحمدان

3

قصيدة

شاعر كويتي

المزيد عن خالد الحمدان

أضف شرح او معلومة