وضع الرأس على الأرض
فنام سريعا
وأفاق على همهمة صدرت من منقار حدأةٍ
فرأى الغرفة مالت عن قبلتها
والدولاب اغتاظ فلم يبق سويا
والأص مضى يتملق للشرفة غير مبال
بالدم الملقى فوق جبين المرآةِ....
أرى الأمر على الأرجح كالتالي:
هي لغة تتهادى
أو شجر يفتح أذرعه للطير
ويمدح أبراج الخضرةِ متشحا
برفيف الماء
بلى
ثَمَّ شبابيكُ تمد إلى الريح أصابعها
تحسن بعض الظن بعصفور فاجأها
حتى تركته يورق شدوا
لكن النهر هنالك كان يوالي الرقص
على الضفة
يمنح مروحة الماء إلى بجع يقعي
عند حدود الغابة
يمتهن أساليب الشك
ويقطع دابر كل يقين داخل مقبرة
جد مرشحة للإغلاق...
أنا إن عز حبوري الأخوي الواضح
لقحتُ مناحي الأرض بهاجرة حلوى
وهواء يقنتُ
وحفيف امرأة تنتعل الفيضان.
481
قصيدة