الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » كم أمة لعبت بها جهالها

عدد الابيات : 5

طباعة

كَم أُمَّةٍ لَعِبَت بِها جُهّالُها

فَتَنَطَّسَت مِن قَبلُ في تَعذيبِها

الخَوفُ يُلجِئُها إِلى تَصديقِها

وَالعَقلُ وَيحمِلُها عَلى تَكذيبِها

وَجِبِلَّةُ الناسِ الفَسادُ فَظَلَّ مَن

يَسمو بِحِكمَتِهِ إِلى تَهذيبِها

يا ثُلَّةً في غَفلَةٍ وَأُوَيسُها ال

القَرَنِيُّ مِثلُ أُوَيسِها أَي ذيبِها

سُبحانَ مُجَمِّدِ راكِدٍ وَمُقِرِّهِ

وَمُميرِ لَجَّةِ زاخِرٍ وَمُذيبُها

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الكامل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة جدث أريح وأستريح بلحده
الصفحة التالية قد قيل إن الروح تأسف بعدما

المساهمات

معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

متابعة

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2595

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

avatar

الحلاج

poet-Al-Hallaj@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الشيص الخزاعي

poet-Abu-Al-Shees-Al-Khuzaie@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو العلاء المعري

اقرأ أيضا لـ أبو العلاء المعري :

تحل إذا استربت بك اهتضامي
أدين برب واحد وتجنب
متى ينفع الأقوام حي يكن له
أروى دم قلبا وتلك سفاهة
إذا سنة بكى تشرين فيها
لا تحلفن على صدق ولا كذب
ما مقامي إلا إقامة عان
تدري الحمامة حين تهتف بالضحى
برد الصبا ليس مثل البرد تخلعه
إذا سكت الإنسان قلت خصومه
يكفيك حزنا ذهاب الصالحين معا
ألا يكشف القصاص وال فإن هم
أعكرم إن غنيت ألفيت نادبا
اذكر إلهك إن هببت من الكرى
هي الدنيا إذا طلبت أهانت

أضف شرح او معلومة