الديوان » العصر المملوكي » ابن الوردي » هكذا كن محبة واحتفالا

عدد الابيات : 10

طباعة

هكذا كنْ محبةً واحتفالاً

واعصِ فينا الوشاةَ والعذَّالا

لكَ منّا تكتُّمٌ واستتارٌ

ولنا منكَ أن تطيلَ السؤالا

إنَّ لله في الوجودِ وجوهاً

تركَتْ حسنَها لهُ والجمالا

فاعلموا أنَّ في الزوايا خبايا

وافهموا أنَّ في السويدا رجالا

أقحموا النفسَ في مهالكِ زهدٍ

يفترسْنَ الأرْواحَ والأموالا

قصدوا هدمَ سورِها فبَنَوْه

وأتوا كي يقصِّروهُ فطالا

أنفسٌ أكرمُ النُّفوسِ على الل

هِ وأقوى حَوْلاً وأقوَمُ حالا

فهي تمشي مَشْيَ العروسِ اختيالا

وتهادى على الزمانِ دلالا

نحنُ قومٌ يعيشُ مَنْ ماتَ فينا

مستهاماً ويبلغُ الآمالا

عشْ على حبنا ومتْ في هوانا

هكذا هكذا وإلاّ فلا لا

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الخفيف
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة كم من صديق صدوق الود تحسبه
الصفحة التالية اعتزل الناس ومل

المساهمات

معلومات عن ابن الوردي

avatar

ابن الوردي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-alwardi@

متابعة

1232

قصيدة

5

الاقتباسات

269

متابعين

عمر بن مظفر بن عمر بن محمد ابن أبي الفوارس، أبو حفص، زين الدين ابن الوردي المعرّي الكندي. شاعر، أديب، مؤرخ. ولد في معرة النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج، وتوفي بحلب. ...

المزيد عن ابن الوردي

اقتراحات المتابعة

avatar

بهاء الدين زهير

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

متابعة
متابعة
avatar

ابن أبي العيش

poet-ibn-abi-al-aish@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الوردي

اقرأ أيضا لـ ابن الوردي :

غزا وصلى صائما عاكفا
مواعظ الدهر لأبنائه
وسامري مليح
ورد الكتاب بل العتاب بل الندى
قالت حكى لي شخص
وبيضاء في عينها زرقة
في الصوم رامت وصالي
يا هند ما في زماني
ووردية النفح أرسلتها
قرطها خافق وقلبي أيضا
سحائب البرد المرفض صائلة
تعشقته لدن القوام مهفهفا
تبارك الله ذو الجلال لقد
فديت أمرأ قد راقب الله ربه
الطرف ساه ساهر

أضف شرح او معلومة