ألا هبي بصحنك فاصبحينا ولا تبقي خمور الأندرينا هب من نومه هبا : إذا استيقظ . الصحن : القدح العظيم ، والجمع الصحون . الصبح : سقي الصبوح ، والفعل صبح يصبح . أبقيت الشيء وبقيته بمعنى . الأندرون : قرى بالشام . يقول : ألا استيقظي من نومك أيتها الساقية واسقيني الصبوح بقدحك العظيم ، ولا تدخري خمر هذه القرى
الثِّفَالُ : ما يُبسَط تحت الرحَى عند الطَّحن، من جِلْدٍ وغيرِه، ليسقط عليه الدقيقُ، وفي حديث عليّ: حديث شريف "وتدقُّهم الفتنُ دَقَّ الرَّحَى بثفالها."
الأندرين هي مدينة أثرية سورية. تقع مدينة الأندرين إلى الشمال الشرقي من مدينة حماة، مسافة نحو 80 كم على حدود البادية السورية. اشتهرت مدينة الأندرين بكرومها الكثيرة وخمورها المميزة فصدرت منتجاتها إلى داخل سورية وخارجها.
ذكرها ياقوت الحموي المتوفى سنة 1229م بقوله: «أندرين اسم قرية في جنوبي حلب بينهما مسيرة يوم للراكب في طرف البرية، ليس بعدها عمارة».
صبنتِ: صرفتِ عنّا.
وقد اختُلِف في نسبة البيت إلى عمرو بن كلثوم، ويرجِّحُ بعضُ أهل النظر والتحقيق أنّه لعمرو بن عديّ اللخمي.
ومعه البيت:
وما شرُّ الثّلاثةِ أمَّ عمروٍ .. بصاحبِكِ الذي لا تصبَحينا
الكريهة من أسماء الحرب، فالنُّفوس تَكرَهُها؛ هذا هو الأصل. ومِنَ العرب مَن يتشوّق إلى الحروب، فهذهِ طِباع، لكنّهم إذا بدأَت الحربُ قامُوا ولَم يعتزِلُوا -غالباً-.
ومِثل قول كَريهة: ذَبيحة، نَطيحة، وَقيعة، وفَريسة.
الأندرينَ: قرية في الشّام اشتُهرَت بخمرها الجيّد. ويقال أراد أندر وجَمَعَ فقال أندرين. وهي إمّا أندرون وإمّا أندرين -لو أُريدَ الجمع-.
يقول: لا تتركي خمراً إلا أتيتِ به.
يقول: فظهرت لنا قرى اليمامة وارتفعت في أعيننا كأسياف بأيدي رجال سالّين سيوفهم، شبه ظهور قراها بظهور أسياف مسلولة من أغمادها.
--------
شرح المعلقات السبع للزوزني - المجلد 1 - الصفحة 221 - جامع الكتب الإسلامية
يقول: فظهرت لنا قرى اليمامة وارتفعت في أعيننا كأسياف بأيدي رجال سالّين سيوفهم، شبه ظهور قراها بظهور أسياف مسلولة من أغمادها.
--------
شرح المعلقات السبع للزوزني - المجلد 1 - الصفحة 221 - جامع الكتب الإسلامية
عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب، من بني تغلب، أبو الأسود. شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى. ولد في شمالي جزيرة العرب في بلاد ربيعة. وتجوّل فيها وفي الشام والعراق ...